مرآة البحرين:نادر المتروك:عيش المشير على النّفخ. ليس ثمّة حقائق قابلة للبرهنة أو وقائع على الأرض. انفخْ في أيّ شيء ليكون ما تريده. أيّ شيء: قوات إيرانيّة على وشك الإنزال محاذاة دوّار اللؤلؤة. مشروع صفوي عابر للحدود.

فيصل المالكي:كل الثورات تحدد مجموعةُ فصول مقاطعَ خطها الزمني، بحيث يستبين الفصل اللاحق عن السابق بجلاء، إلا الثورة في البحرين، هذا الوضع أصاب الساحة بجمود أصبح مدار حديث وجدل مستمرين بين الثوَّار.

عباس بوصفوان:نركز هنا على خطوات الملك حمد “الهادئة”، وربما “البطيئة”، لكنها المتتابعة والحثيثة، الهادفة إلى خنق رئيس الوزراء في عرينه “الدستوري” (مجلس الوزراء) من خلال تعيين شخصيات موالية للقصر الملكي.

علي داوود: والمحصلة أن الدولة التي كانت تظن نفسها محصنة عن تأثيرات الربيع العربي وجدت نفسها منشغلة ومتورطة حتى أخمص قديمها بملف الشيعة على طرفي الجسر.

يوسف مكي: في ظل هذه التفاصيل والمواقف واستعصاء إصلاح النظام، فإن رأي المعارضة الجذرية يمثل التحليل الملموس للواقع، ودون أن يغيب عنها حجم الدعم والتغطية الإقليمية والدولية لتصرفات النظام وانتهاكاته.

مرآة البحرين:عباس المرشد:لم يعد خافيًا حجم الاتصالات التي دارت بين الإدارة الأمريكية والسيد بسوني والمسؤولين في الحكومة البحرينية لاختيار أسوأ قائد شرطة في ميامي ونيويورك، وهو السيد جون تيموني.

عباس بوصفوان: إن التجربة تقول إن الأرض قد تتحول أرضية، إنها معادلة يتوجب نقاشها، ذلك أن الأرض يفترض أن تكون أوسع من الساحات والشوارع الرئيسية.

عباس بوصفوان: هناك معطيات متضاربة، توحي بعضها بأن الحوار مقبل، وأخرى تفيد بأن السلطة بصدد الاستعداد لجولة أخرى من القمع، مازلت أعتقد أن الجمود سوف يستمر سيد الموقف.

عباس المرشد:انطلق شعار يسقط حمد منذ الأيام الأولى لثورة 14 فبراير، ولحد الآن لم يُعرف مُصمّم النغمة الشهيرة التي كانت السيارات تُطلقها عند التوجّه للمسيرات السلمية، المرعية من قبل التنظيمات الشبابية آنذاك.

مرآة البحرين: إيمان شمس الدين: شرعية عمل منظّمات المجتمع المدني هي حق طبيعي ومدني وسياسي، يتعلّق بحق المواطنين بالتجمّع والانضمام للدفاع عن مصالحهم، وإيجاد مجالٍ للعمل خارج نطاق الدولة.

يوسف مكي: المنبر التقدّمي، ليس على مايُرام ، وربمّا وصل الوضع إلى مستوى الانشقاق غير المُعلن، وذلك على خلفية ما أفرزته وكشفته حركة 14 فبراير من مواقف سياسية مُتباينة.

مرآة البحرين: أنور الرشيد:ما حصل للأستاذ محمد التاجر من تشويهٍ مُتعمّد يطعن به وبأخلاقه أعتبره شهادةً بنقائه، ونظافة سيرته، التي سطرها بوجه أعداء الحرية والديمقراطية، من خلال دفاعه عن كلِّ مظلوم.

أنور الرشيد: إن لم تتطور الأسر الحاكمة مع التطورات التي يفرضها الزمن، وتنظر لمتطلبات شعوبها التي تمتلك من المؤهّلات الكثير، فإن التاريخ يمكن أن يتجاوز كل من يقف أمامه.

مرآة البحرين:عادل مرزوق: لن ينجز الاستقلال ونحن نستعطف لقمة العيش من فم التنين. عله يتركنا أحياء لنموت قهراً، جوعاً، أو سجناء رأي نطلب الحرية فيما تسمينا دولة الوحش.. إرهابيين!

مرآة البحرين:علي داوود:هكذا يصبح المثقف أداة تعطيل وحجب، وجزءاً من عملية التآمر على حقوق الناس السياسية، حين يختار ممارسة أكثر الأدوار دناءة في تاريخه، وهو انتاج خطاب تبريري لكل أخطاء السلطة.

يوسف مكي: تعيشه البحرين من 14 فبراير 2011 هي حرب بين مشروعين: مشروع ثوري وإصلاحي تقوده حركة 14 فبراير والطامحون في التغيير من جهة، ومشروع سلطوي رجعي تقوده السلطة الحاكمة.

مرآة البحرين:أشار المساعد السياسي للأمين العام في جمعية الوفاق الإسلامية النائب االمستقيل الأستاذ خليل المرزوق إلى وجود “جناح متشدد” داخل السلطة ”يتسبب في تصدّع البحرين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ولا يهمه أي شيء”.

مرآة البحرين: الرموز لهم فاعليتهم في الذهنية الشعبية وتأثيرهم الكبير، وخاصةً الرموز الدينية؛ لما للإنسان من علاقة دقيقة بالمقدّس.

مرآة البحرين: عباس المرشد: لماذا يكذب الوزير، أو من هم فوقه، ومن تحته، وهو يعلم أنّ الآخرين يعرفون أنه يكذب؟ فإنّ الإجابة لن تكون سوى إحالة لمثل عربي عريق، وهو أنّ الطبع غلب التطبع.

يوسف مكي:كنا في مقالة سابقة عن ثورة 14 فبراير، في مرآة البحرين قد وعدنا القارئ الكريم أن نتناول (تجمع الوحدة الوطنية) بالتحليل لكي تكتمل صورة المشهد السياسي والاصطفافات الاجتماعية والسياسية في البحرين.