علي داوود:من تخريب محلات جواد في البحرين، إلى تصريحات المحامي السعودي حول شرف الشيعة، كلها أحداث تؤكد على أن دول الخليج لن تورث الأجيال القادمة نفطًا فقط، وإنما مزيدًا من الاكتشافات في خرائب التاريخ.

أنور الرشيد:سياستكم ستحرقنا، لذا توَجّب علينا أن نقولها لكم بكل صراحة: عالجوا أزمتكم بواقعية ولا تنفصلوا عنها لأنّ الانفصال عن الواقع سيوقعكم بالمحظور الذي لا أتمناه.

عبدالهادي خلف:بعد خمسة أسابيع على دخول القوات السعودية إلى البحرين في 15 مارس 2011 لإخماد ربيعها إستدعى خليفة بن سلمان حشداً كبيراً من التجار ورجال الأعمال البحرينيين ليوجه لهم اللوم.

يوسف مكي:لا شك أن ما حدث في البحرين ابتداء من 14 فبراير 2011 حتى الآن، هو حدث اجتماعي سياسي بامتياز. ولكن ما هو التوصيف السوسيولوجي (الاجتماعي) لهذا الحدث الاجتماعي الكبير

عباس المرشد: تلجأ وزارة الداخلية البحرينية لتوظيف مرتزقة في الوظائف الأمنية والعسكرية، رغم وجود نص دستوري يحظر على الحكومة استخدام الأجانب في الوظائف العسكرية والأمنية إلا في الحالات الضرورية.

أنور الرشيد: ذلك المساء الملبّد بالغيوم والأحداث التي كأنَّ أحدًا قرع بها أجراس التغيير بالمنطقة قبل موعدها، تناهى إلى مسمعي بأنَّ الزميل والمحكوم بالسجن مدى الحياة، عبد الهادي الخواجة قد مُنع من دخول الكويت.

يوسف مكي:نذ دخول (احتلال/ غزو/ فتح) آل خليفة البحرين في عام 1783، برزت ثلاثة تحدّيات خطيرة ما زالت قائمة حتى اليوم، على الرغم من مرور أكثر من قرنين.

محمد نجم: بينما كان جلاوزة النظام في لقاءاتهم وأحاديثهم لا يبشرون إلا بالتنكيل والبطش ويحذرون المعارضة من الأسوأ، كانت قوى الشعب بمختلف مؤسساتها المدنية تحصد جوائز التقدير العالمية تثمينا لنضالها وحضاريتها.

مراد الحايكي: يجب إن يعلم النظام ويتيقن بأن ما كان قبل 14 فبراير 2011 لا يمكن أن يكون بعد ذلك التاريخ، وإن ضمانة بقاء العائلة الخليفية في "الحكم" هو تطبيق الملكية الدستورية الحقة.

عادل مرزوق:هذه حكايتنا، حكايتنا الكاملة. صحيح أنها حكاية حركة وطنية لشعب يسعى لتأسيس وإنجاز دولته المدنية، لكنها قبل ذلك، حكاية تحرر شعب لم يعد يقبل البقاء كـ (غنيمة حرب) مملوكة، لا حقوق ولا كرامة له.

ملخص:أنور الرشيد: انتفاضة الرابع عشر من فبراير/شباط البحرينية ستنتصر آجلا أم عاجلا، فعجلة حركة التاريخ تسير إلى الأمام، وقد يستطيع البعض أن يوقفها بعض الوقت ولكنه لا يستطيع أن يوقفها كل الوقت.

عباس بوصفوان:في كل الأحوال، وسواء عقد حوار أم لم يعقد، فإني سأكون متفاجئا بتحقيق تسوية، في ظل تخلف الحكم عن استيعاب مسار تاريخي في طور التشكل. وقد تذهب السلطة والمعارضة إلى حوار لإدارة الأزمة، لا احتوائها.

عباس المرشد:في فترة صعود الثورة في البحرين فقدت السلطة مبررات شرعيّتها ولم يعد من الممكن تغطية الشرعيّة الحربيّة إلا عبر استثمار مشروع (خلفنة البحرين) وبعث (شعب خليفة بن سلمان).

مراد الحايكي:عام كامل مرّ علينا مذ إعلان حال (السلامة الوطنية) من قبل النظام في البحرين، والذي دخلت البحرين بإعلانه نفقاً مظلما انتهكت فيه حقوق الانسان، ومورست فيه كل وسائل التعذيب والقتل.

عبد الهادي خلف: بعد دخول القوات السعودية لقمع انتفاضة 14 فبراير كتبتُ مقالاً توقعتُ فيه أن مؤرخي هذه الحقبة من تاريخنا سيؤرخون إن البحرين فُتحت للمرة الثانية يوم السابع عشر من مارس 2011.

إيمان شمس الدين:هؤلاء "شرذمة"، كلمة أطلقها الملك البحرينيّ واصفا فيها المعارضة البحرينية، صاحبة التمثيل الشعبي العريض في البحرين. وجاء الرد عليها في يوم الجمعة الموافق 9 مارس/آذار بتظاهرة حاشدة.

عباس المرشد: السؤال عن كيف تمت عملية استلاب الطائفة السنية وخطفها من مجال المعارضة والحراك السياسي الفعال لحيز الموالاة والخمول السياسي بل والمزايدة على مواقف النظام من الديمقراطية والحريات العامة.

ملخص:إن الشباب الذين حاولوا الوصول الى الدوّار بأنهم أبطال، ويستحقون الثناء. ولكننا أيضا نريد لهؤلاء أن يكون بذلهم وعطاؤهم في مكانه السليم، لتحقيق الغاية من الحراك. لذلك، إذا غيّرنا فكرتنا غيّرنا حراكنا.

عباس بوصفوان: إلى أي مدى يمكن تحويل مسيرة التاسع من مارس إلى نقطة فاصلة ونوعية لتجديد انطلاقة حدث 14 فبراير ؟ دون شك فإن أحد أهداف المسيرة أن تجدد الحركة الوطنية التأكيد بأن ثورة اللؤلؤ ماضية في طريقها.

عادل مرزوق:تبدو مسيرة 9 مارس أشبه بالاستفتاء الشعبي على ما تشهده الساحة البحرينية من تفاصيل. بهذا التوصيف كانت تشي كلمات الشيخ عيسى قاسم، هي مسيرة الوجود إذن، والتأكيد على أن مطلب التغيير قائم لم يتحرك.