البحرين تمنع وفدا من الاتحاد الأوروبي من لقاء قيادات المعارضة المعتقلين
2013-06-28 - 4:28 م
مرآة البحرين (خاص): نقلت المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان أن الحكومة البحرينية رفضت السماح لوفد من الاتحاد الأوروبي يزور البحرين حاليا من لقاء قيادات المعارضة التي تقضي أحكاما بالسجن تصل إلى المؤبد، فيما استمع الوفد عن طريق هاتف العنبر إلى شرح مفصل من الحقوقي عبدالهادي الخواجة عن مطالب الثورة وأوضاع السجن.
وقال الأمين العام للمنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان حسين جواد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن إدارة سجن جو رفضت السماح لأعضاء من الاتحاد الأوروبي لقاء القيادات السياسية في السجن بذريعة رفض لبس زي السجن.
وأشار إلى أن والده محمد جواد برويز الذي يقضي حكما بالسجن 15 سنة أبلغه في اتصال هاتفي الجمعة 28 يونيو/حزيران أن وفدا من الاتحاد الأوروبي ذهب للقائهم في سجن جو ولكن إدارة السجن منعتهم من اللقاء، بحجة عدم ارتدائهم زي السجن الذي بسببه يتم من لقاء حتى أهاليهم.
الوفد قام بالحديث عبر الهاتف مع الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة من خلال هاتف العنبر لمدة نصف ساعة ممثلاً عن الرموز، حيث تحدث بشكل مفصل عن مطالب المحتجين وأوضاع السجون في البحرين، في وقت أكد فيه الأوروبيون أنهم يضغطون بقوة على النظام البحريني للإفراج عنهم وفتح مجال أوسع للحريات.
يشار إلى أن البحرين تستضيف هذا الأسبوع اجتماعات لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي يتعرض لضغوط من البرلمان الأوروبي بشأن الضغط على النظام الحاكم في البحرين للإفراج عن معتقلي الرأي ومن بينهم هؤلاء الذين رفضت السماح بمقابلتهم.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طالبت الاتحاد الأوروبي خلال إطلاقها تقرير يدين محاولات السلطة الاستيلاء على منظمات المجتمع المدني، بالضغط على البحرين للإفراج عن قادة المعارضة واحترام حقوق الإنسان.
- 2025-01-14كاتب بحريني يرمم "الوحشية الصهيونية" من فوق ركام مجزرة الإبادة في غزة: لماذا لا نتعلم اللغة العبرية؟
- 2025-01-13مجلس الشورى يطيح بـ"بحرنة وظائف الحكومة": مطبّق على أرض الواقع
- 2025-01-12لجنة نيابية تتهم الحكومة بتقديم معلومات مضللة حول بحرنة الوظائف وعدم وجود توطين لأي مهنة
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي