«تجمع الوحدة» تتآكل: بعد استقالة 10 أعضاء الإعلان غدًا عن تجمع جديد

2013-06-29 - 1:11 م

مرآة البحرين (خاص): تعاني جمعية تجمع الوحدة الوطنية من انشقاقات مستمرة داخل الجمعية منذ تأسيسها قبل نحو عامين، كوريث للتجمع الذي اتخذ من مركز الفاتح الإسلامي فبراير/شباط 2011 مكانا للتعبير عن تأييده للنظام.

في أبريل/ نيسان 2013 أعلنت مجموعة أعضاء في اللجنة المركزية وأعضاء احتياط استقالتهم من الجمعية احتجاجا على ما وصفوه بـ"المواقف المتخادلة"، فيما حاول التجمع وضع الاستقالات في خانة "الأسباب الشخصية".

عبدالله هاشم أحد مؤسسي تجمع الوحدة رأى أن  استقالة الكوادر السياسية الشابة يعبر عن إخفاق في تشخيص الوضع الداخلي للتجمع، وإصرار على إبقاء حالة إخفاق التجمع في الأداء السياسي على مدى العامين الماضيين.

عدد من الشباب المستقيلين من التجمّع من المتوقع أن يعلنوا غدًا الأحد 30 يونيو/حزيران عن تيّار سياسي، يطرح وثيقة للدفع باتجاه تعزيز التجربة الديمقراطية، وتتضمن رؤى سياسية جديدة تختلف عن أطروحات ائتلاف الجمعيات العشر التي تشارك في الحوار.

وذكرت معلومات صحافية أن من أبرز الوجوه التي تشكل قيادات التيار "يعقوب السليس، علي فيصل، راشد الجاسم، بدر الهاجري، ولافي الظفيري"، وليس من المعلوم ما إذا كان التيار سيتم إشهاره تحت قانون الجمعيات السياسية أم لا.

وتواجه جمعية تجمع الوحدة بزعامة عبداللطيف المحمود انتقادات واسعة من الجمعيات الموالية الأخرى أيضا، وتشن جمعيتا الأصالة (سلف) والمنبر (إخوان) هجوما لاذعا على التجمع، بعد أن أصدر تقريرا سياسيا العام الماضي قال فيه إن النظام استخدم تجمع الفاتح كأداة، وأنه لابد من الدفع بالإصلاح الديمقراطي.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus