ما تخوّفت منه «العفو الدولية» حدث: الاتحاد الأوروبي صفع البحرينيين !

2013-07-01 - 5:35 م

مرآة البحرين (خاص): أبدت منظمة العفو الدولية تخوفها من أن يفوّت الاتحاد الأوروبي فرصة للضغط على المنامة للإفراج عن قادة المعارضة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال مدير مكتب المنظمة الدولية لدى المؤسسات الأوروبية نيكولا بيغير في بيان قبيل الاجتماع "سوف يكون الأمر بمثابة صفعة توجه إلى العديد من البحرينيين فيما لو اقتصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على زيارة البحرين من دون أن يدعوا علناً للإفراج عن سجناء الرأي".

وأصدرت كاثرين آشتون مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيانا فورا عودتها لبروكسل أشادت فيه بما "أسمته التطورات الإيجابية" التي حققتها البحرين على صعيد حقوق الإنسان"، فيما تجاوزت الدعوات الحقوقية للضغط على النظام.

وكانت منظمة "العفو الدولية" قد رأت في الاجتماع الذي عقد بين المجموعتين الأوروبية والخليجية فرصة سانحة لتناول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، مبدية تخوفها من أن تفوت كاثرين آشتون والوفد الأوروبي هذه الفرصة.

ولفتت المنظمة، في تقرير نشر على موقعها على الإنترنت، أمس 30 يونيو/ حزيران إن "جدول الاجتماع الوزاري المزمع عقده مع دول مجلس التعاون بندا خاصاً بانتهاكات حقوق الإنسان، ولا يتم تناوله على النحو الصحيح في إطار البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي".

وقال مدير مكتب المنظمة الدولية لدى المؤسسات الأوروبية نيكولا بيغير "لقد غرقت البحرين في أزمة حقوق الإنسان: فرموز المعارضة في السجون، والمحتجون مقموعون، والتعذيب والإفلات من العقاب متفشيان. ومع ذلك، فتفضل السلطات البحرينية الاستثمار في العلاقات العامة عوضاً عن العمل على تحسين سجلها الممعن في التردي في مجال حقوق الإنسان".

وأضاف "سوف يكون الأمر بمثابة صفعة توجه إلى العديد من البحرينيين فيما لو اقتصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على زيارة البحرين من دون أن يدعوا علناً للإفراج عن سجناء الرأي"، داعيا الاتحاد إلى "ألا يتعامل مع الأمور وكأن شيئاً لم يكن، وينبغي عليه اغتنام هذه الفرصة للضغط على البحرين من أجل تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus