ورقة لـ«مركز البحرين للدراسات في لندن»: الثورة البحرينية تراوح محلها وينقصها مخططون

2013-07-02 - 1:41 م

مرآة البحرين (خاص): أكدت ورقة صادرة عن "مركز البحرين للدرسات في لندن" بعنوان "ورقة الركود المعرفي في ثورة البحرين"، أن الثورة تراوح محلها وتعاني من اضطرابات سياسية وأمنية واجتماعية".

واقترحت الورقة "عنوانا مختلفا لقراءة المشكل الثوري في البحرين في ظل ثورة تراوح محلها، وتعاني من اضطرابات سياسية وأمنية واجتماعية"، مشيرة إلى أن "الركود العقلي والنفسي يمثل حجر الأساس للركود الإنساني بجميع فروعه الاقتصادية والسياسية ..الخ، وهذا الركود إنما يتفاعل مع الظروف الأكثر تلائما مع قابليات الإنسان".

وبحسب الورقة، فإن "بعض الملهمين الثوريين (كغاندي والخميني مثالا) ينظرون إلى مفهوم الثورة بنظرة واسعة، تشمل المفاهيم والأعراف والظروف والمجتمع، ولا تختص بالسياسية والحكومة والأمن والوضع الاقتصادي، وبالتالي فإن النقص الاجتماعي في البحرين ليس في جانب السياسيين أو الثوريين".

وتابعت "هناك نقص في الجانب المعرفي/الفكري، فرغم وجود مثقفين ألا أننا نفتقر للمفكرين، وهناك نقص في الجانب الاستراتيجي الغائي، فرغم وجود سياسيين ألا أنه لا يوجد استراتيجيين، وهناك نقص في جانب المخططين الاحترافيين، فرغم وجود ثوريين ألا أنه لا يوجد مخططين".

وأكدت أن "كل تلك الأدوات الواقعية في تكامل أضلاع الثورة الفاعلة تفرض أسئلة على المكونات المعارضة، التي تتعالى على النواقص بالفرضيات، وتعالج دائها بدواء غيرها، فتتخبط وتجعل الآخرين يتخبطون معها"، فـ"المشكل أن حدثاً كهذا ليس محض ترف لا يضر التماطل فيه، بل هو مصير مرتبط بأرواح وأنفس الناس، مرتبط بأعراض وأمن وراحة المواطنين، وإذا ما عولج معرفيا ً بطريقة صحيحة، وسدت النواقص بشكل حقيقي، فإن أمراً ما لن يتحرك، وسيبقى آسناً".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus