«الوفاق» تبلغ أميركا وبريطانيا أنها لن تقبل بحل غير جاد

2013-07-21 - 6:02 م

مرآة البحرين (خاص): كشف الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان عن رفض الوفاق لأية حلول لا تخرج البلاد من أزمتها.. موضحاً "اجتمعت مع البريطانيين والأمريكيين لأكثر من مرة، في بداية الاجتماع وفي نهايته، على المكشوف دعوني أقول لكم، أنا يدي ممدودة من أجل هذا الوطن للتعاطي مع الجميع من أجل انتاج حل يحقق مصالح جميع الأطراف ويحفظ لهم انسانيتهم، أنا لا أريد حل يظلم السنة، ولكن لن أوافق على حل يظلم الشيعة.. هل هذه الرسالة واضحة؟".

وشدد على أن أي حل غير جاد فإن الوفاق غير مستعدة للدخول فيه، هي مستعدة لكل الاحتمالات الأخرى ولكن غير مستعدة أن تضحك على أحد، وغير مستعدة أن تجعل البحرين تعيش في  دوامة الأزمات التي لا تنتهي، واضح يا بريطانيين؟ واضح يا أميركيين؟.

جاء ذلك خلال لقاء مع اهالي جزيرة سترة مساء أمس السبت 20 يوليو/ تموز، والذي رد خلاله أمين عام الوفاق على الحملة الاعلامية ضده وضد المعارضة وتياره "نحن لا نخشى من زوار الليل، ولا نخشى من هذا الظلم والعنجهية. هذه الدائرة التي نشأ فيها الظلم خلال عقود إذا لم يكن قرون، هذه الدائرة نريد كسرها في هذه المرة، حتى لا يشعر أحد بالخوف بعد هذه الثورة".

وأوضح أن البيانات التي تأتي في إدانة أحداث تفجير مشبوهة، مثلما حصل الآن من حادث الرفاع، فالوفاق تبادر في هذا الموضوع لأننا نعتقد ولدينا قلق دائماً بأن هناك جهات غير أهلية قد تقف وراء هذه الحوادث لتحقيق أهداف سياسية معينة.

وحول تسريبات وتلمحيات بأن السلطة ستتخذ خطوات ضد آية الله قاسم، قال الأمين العام للوفاق: من الممكن أن نسترجع لحظة الاعتداء على منزل الوالد، وبعض المضايقات التي حدثت بالنسبة للصلاة، على مستوى البحرين وغير مستوى البحرين، وأن هذا من الممكن أن يهز كل شيء. أما فكرة ربط سماحة آية الله قاسم بحادث الرفاع، هو سخف، والسخف في البحرين بلا حدود.

وقال سلمان: ما لم يكن هناك قرار في النظام بإيقاف الانتهاكات سيبقى كل فرد بحريني منتهكا بمن فيهم المتحدث، كلنا في خطر، حتى إيجاد نظام سياسي يقوم على الإنسان البحريني الذي يعجز على أن يظلم يهودي في البلاد أو غيره ستبقى كل الانتهاكات مفتوحة.

وأضاف "نحن نعبر عن حقيقتنا بأننا لا نرضى على أخوتنا السنة، والبعض كذباً زج باسم المسجد في الحادثة، وعلينا أن ننظر للأمور من زوايا متعددة".

وقال سلمان "الإيقاع السلمي وفقاً لظروفنا هو القادر على إحراج النظام. والبيانات التي تأتي في ادانة أحداث تفجير مشبوهة، مثل حادث الرفاع، نحن نبادر في هذا الموضوع لأننا نعتقد ولدينا قلق دائماً بأن هناك جهات غير أهلية قد تقف وراء هذه الحوادث لتحقيق أهداف سياسية معينة".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus