أمين عام الوفاق يصف الموقف الغربي في البحرين بـ "الضبابي": مواقفه ليست كافية

2013-07-23 - 3:17 م

مرآة البحرين (خاص): أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن مايقوم به المجتمع الدولي حول البحرين غير كافٍ، فنحن نطالب من المجتمع الدولي أن يكون أكثر وضوحا فعندما يعالج المشكلة المصرية نجد تعاطي الدول الغربية يختلف مع تعاطيها في البحرين.

وأوضح في لقاء جماهيري في منطقة عالي مساء الاثنين 22 يوليو 2013، أن الخطاب الرسمي السياسي للغرب يدعو للحل السياسي وتطلعات شعب البحرين وهذا وارد عبر مرئيات تلك الدول وهذه المعالم في حد ذاتها إيجابية، ولكن تفاصيل هذا الحل يأتي على لسانهم بأنهم يشجعون للجلوس على طاولة حوار والوصول لحل سياسي. وردنا أن هذه الخطوة ليست كافية.

وفي موضوع منع المسيرات والتجمعات، قال سلمان "نحن لنا حق كشعب في التعبير عن حقنا ويشمل ذلك الاعتصام المفتوح والمسيرات وغيرها وفق القوانين الدولية وما يتعارض معها من قوانين محلية لا اعتبار لها لأن البحرين وقعت عدد من الاتفاقيات التي تسمو على القوانين المحلية".

وعما إذا كانت قوى المعارضة طرحت جميع أوراقها للحل الديمقراطي، قال سلمان "القوى السياسية طرحت مشروع قبل 14 فبراير، وليت النظام استمع لمشروع المعارضة وعمل لتصحيح أوضاعه لتفادى هذه الثورة وأصر النظام على خطأ 2002 وكل المحاولات لحل الموضوع، القوى السياسية بعد 14 فبراير طرحت مشروع وثيقة المنامة، وعلى سبيل المثال أخرت المعارضة زيارتها لموسكو عاما واحدا.

وعن الدور في التقليب من حدة التفرقة، قال سلمان إن الوفاق تحاول تضيق الاختلاف الطائفي، مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من سبب لهذه الحالة وبعض هذه الأسباب خارجة عن قدرتنا على التحكم، فعلى سبيل المثال الوطن العربي يعيش حالة من الحدة الطائفية وهذا ينعكس على الواقع البحرين ودورنا مهما بلغ فيكون محدود.

وأوضح بالقول: كل منابرنا وخطابنا السياسي ليس فيه توتير ولا شحن طائفي منذ انطلاق ثورة 14 فبراير وقبل ذلك لأننا نملك تشخيص أن ما نعيشه مشكلة سياسية ونسعى لحله سياسيا باستخدام لغة سياسية ابتعادا عن اللغة الطائفية في حين لا نجد ذلك في مساجد ومنابر الآخرين ولا نملك الوسيلة لحد هذا الأمر. قبل الثورة سعينا بعد التعدي على طائفة لمعالجتها بطرق سلمية ولجأنا للقضاء ولكن دون جدوى. خطابنا خطاب وطني يؤكد على الحل الوطني ولا يقبل بظلم أحد.

وعن تغيير استراتيجية المعارضة بعد الاعتداء على منزل الشيخ عيسى أحمد قاسم من قبل النظام، قال سلمان إن دراسة الاستراتيجية المتبعة في القوى السياسية بناءا على التطورات ومنها الاعتداء على منزل سماحة آية الله قاسم مستمرة وهذا لا يعني أننا نتخلى عن العمل السلمي والدعوة للتحول الديمقراطي، ونحن على تواصل مستمر مع العلماء وعلى رأسهم السيد عبدالله الغريفي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus