«سلمان» يوصي بالثورة ويؤكد: محاولات عديدة فشلت في اختراق الوفاق أمنيا

2013-07-27 - 5:32 م

مرآة البحرين (خاص): قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان إن المطلوب من المجتمع الدولي الانتقال من إدانة الانتهاكات إلى دور إيقاف الانتهاكات، داعيا المجتمع الدولي إلى تبديل خطاب النصح إلى الحث على التغيير.. وكذلك المطلوب منه أن يدفع بالحل عبر خطوات سياسية.

وأوضح سلمان في لقاء جماهيري في كرباباد مساء الجمعة 26 يوليو/ تموز بطبيعة الحال بأننا لا نرغب في توسيع قضية البحرين إلى قضية دولية، هذه المسألة أنا لا أخشى منها، لكن النظام يفعل ذلك، بسيوني جاء نتيجة لما ارتكبه النظام من جرائم.. نحن نبحث عن حل يفرز من أهل البحرين، ولكن التعنت في إفراز هذا الحل يفتح البحرين للمزيد من التدخل الدولي والإقليمي.. عندما تدخل البلاد في هذا البعد لن تخسر المعارضة ولن يخسر الشعب.

وشدد على أن المعارضة اليوم أكثر نضجا من النظام، الذي "أقلم الأزمة"، على حد تعبيره، مضيفا  "واستدعى القوات بينما المعارضة سعت أن لا يتأقلم هذا الصراع، ومن المفترض وفقاً للعقل والمنطق أن يكون أبناء الوطن في موقع الحكومة، ولم نجد هذا المنطق في سلوك الحكومة، ووجدنا قرارات خاطئة.

وأكد سلمان على أن الاعتماد الرئيس في مطالب شعب البحرين هو على حراك الشعب وعدالة مطالبه وصموده، موضحاً أن البعد الدولي هو أحد الأبعاد، فلابد أن نتحرك في هذا البعد ونحسن التصرف مع هذا البعد، ولكن ليس اعتمادنا على هذا البعد، ما سيحدث التغيير هو حركة شعبنا، والاعتماد الأساسي هو تحرك شعبنا وعادلة مطالبه وصموده.

وشدد على أن هناك صمود شعبي، واستمرار شعبي، هناك أساليب شعبية لابقاء قضية الشعب حاضرة على المستوى المحلي والدولي.

وعن احتمال اعتقاله، أجاب سلمان: أوصيكم بهذه الثورة، وهي أمانة في أعناقنا جميعاً، اعتقل من اعتقل، استشهد من استشهد، الثورة يجب أن تستمر وصولاً لمطالبها العادلة.

وعن تأييد الدعوة للمشاركة في 14 أغسطس، قال نحن مع أي تحرك سلمي بدون استثناء وكل التحركات السلمية نشجعها، هذا جواب عام كان قبل هذه الدعوة وهو بعد هذه الدعوة موجود.

وعن التوقعات حول جلسة الأحد للمجلس الوطني التي دعي لها، أوضح أن في الدولة الديكتاتورية دائماً تتوقع إجراءات، وعندما تتأتى لنا الدولة الديمقراطية التي تحترم الانسان بعد ذلك سيصبح استقرار. الدولة الديمقراطية لن تفصلك عندما تختلف معها، ولن تميز ضدك. في دولنا حتى شرب الماء محكوم للإرادة السياسية ويعتبر تفضل، هذه العقلية ستستمر ما دامت الدولة استبدادية.

أكد سلمان وجود محاولات اختراق أمني في الوفاق عمرها سنوات، ولكنها لم تنجح ومصيرها الفشل، هناك محاولات في الجمعيات الأخرى، في المنبر الديمقراطي، في وعد، حاولوا التقسيم وحاولوا الاختراق.. الدولة باستمرار تحاول أن تقسم المجتمع لزوايا مختلفة وترفض توحد المجتمع".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus