المرزوق: المعارضة تتلقى رسائل تهديد

2013-07-29 - 3:43 م

مرآة البحرين (خاص): أكد المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية خليل المرزوق أن المعارضة تتلقى رسائل تهديد مباشرة وغير مباشرة، مؤكدا أن من قرر العمل السياسة وضع في حسبانه أي شيء.

المرزوق شدد على أن المجلس التشريعي مختطف من قبل السلطة، وإرادته مختطفة، وهو مختطف من أجل انتهاك القانون الإنساني والقانون الدولي.. فهل يقبل المجتمع الدولي بكل هذا؟!.

ووجه المرزوق رسالة للمجتمع الدولي "البحرين ليست بعيدة عن نظره، بأن هناك قوى ديمقراطية تحاول أن تأخذ الوطن إلى الالتزامات الدولية من حرية تعبير وغيرها وهناك السلطة تأخذ الدولة إلى عهود القمع والبوليسية، الرسالة هي: كما تدينون عمليات العنف، فأنتم لم تدينوا المداهمات وهذا يشكل غطاءا لقمع وانتهاكات السلطة".

وشدد خلال مؤتمر صحفي لقوى المعارضة في مقر جمعية الوفاق ظهر اليوم الاثنين 29 يوليو/ تموز، على أن الشعب البحريني ومن خلفه قواه الوطنية سيبقى متمسك بالقانون الدولي وأي قانون يصدر خلاف الالتزامات الدولية سيبقى محل رفض، وسندرس أساليب هذا الرفض، ونحن قوى عاقلة لا نريد جر البلاد إلى صدام، ولو لم تكن هذه القوى عاقلة لكانت البلاد في مهب الريح والنزاعات العنفية المدمرة.

وقال "كل دعوة سلمية مهما تكن من أي جهة صدرت نقول أنها حق طبيعي وانساني يجب أن يسمح لها في اطار الحق الانساني والدولي، ومن حق هذا الشعب أن يخرج في أي وقت يشاء من أجل المطالبة بحقوقه. الشرط الوحيد للحراك هو السلمية".

ولفت إلى أن في البحرين مشروعين، أحدهما للمعارضة ويتضمن أخذ الدولة إلى حالة من التوافق مع القيم الإنسانية وهو ما عبرت عنه وثيقة المنامة وثوابتها، في مقابل مشاريع للنظام ومواليه وكان آخرها ما قيل من سب وشتم وتجريم في جلسة المجلس الوطني.

وقال المرزوق: لم تقدم للمعارضة مشاريع سياسية، هناك تسريبات عبر الاعلام، ولكن ما قدم في مؤتمرات سابقة أنه شئ سئ وغير قابل أن يتقبله الشعب. ويمكن التعبير عنه أنه توقيع على صك للعبودية.

وعن وجود قلق من 14 أغسطس وضغوط خارجية، أوضح المرزوق أن كل هذه الأمور مجتمعة لدى مؤسسة ليس لها مشروع سياسي، تجعلها في حالة قلق من التحركات الشعبية فتنحو للتصعيد الأمني، وللأسف أن السلطة تحاول أن تأخذ من المشهد العربي ما تحاول نقله للبحرين بشكل سئ.

وعن وجود رسائل تهديد للمعارضة، أوضح المرزوق أن هذه الرسائل من النظام لم تنتهي بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكن من جاء الى العمل السياسي قد وضع في حسبانه أن هذا الطريق يمكن أن يحدث أي شئ.. وأحياناً رسائل التهديد تأتي مبطنة أو صريحة.

وقال أنهم مستعدون لأن يدمروا الوطن لكي لا يخسروا مناصبهم، وهناك من هو مستعد للتضحية من أجل الوطن.. فلا تفيد هذه التهديدات ولا تخيف.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus