«الوفاق» تدين اعتقال 3 إعلاميين: استهداف لحرية التعبير

2013-08-03 - 6:16 م

مرآة البحرين (خاص): قال المركز الإعلامي لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن النظام في البحرين يستهدف الإعلاميين البحرينيين ضمن حملة ممنهجة استمراراً لقمع حرية الرأي والتعبير.. مما أفضى لأكبر ضربة للعمل الإعلامي في البحرين بعد أن تحول أصحاب الأقلام والعدسات الحرة إلى شهداء وسجناء ومطاردين ومفصولين عن العمل ومهجرين.

وأدان "إعلامي الوفاق" اعتقال 3 إعلاميين خلال الأيام القليلة الماضية، وهم المصوران حسين حبيل وقاسم زين الدين، والمدون محمد حسن، مشددة على أن هذا الاستهداف الواضح للإعلاميين يأتي بالتزامن مع حملة أمنية ظالمة تقودها الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أن وضع هؤلاء الإعلاميين الثلاثة لا يزال مجهولاً بالنسبة لأهاليهم خصوصاً بعد مراجعة المراكز والجهات الأمنية، الأمر الذي يثير قلقا كبيرا على مصيرهم وعلى طريقة التعاطي الرسمية معهم.

وطالب المركز الإعلامي بجمعية الوفاق بالإفراج الفوري عن كل الإعلاميين المعتقلين ومن بينهم المغردين الذين اعتقلوا على خلفية كتابتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأكد رئيس المركز الإعلامي بالوفاق طاهر الموسوي على أن حرية التعبير في البحرين بأدنى مستوياتها، فالإعلاميون تحت مرمى الاستهداف الرسمي نتيجة للتعسف ونتيجة لإرادة الجهات الرسمية التي تفرض وجهة نظرها الأحادية ولا تريد لأي رؤية أخرى أن تظهر، ولا مكان للرأي الآخر في وقت تستمر فيه وسائل الإعلام الرسمية في عملها الطائفي البغيض، وممارساتها التي تتنافى مع أبسط القيم الإعلامية وانعدام حقوق الإنسان.

وكانت جمعية الوفاق قد أكدت أن حرية الصحافة والإعلام في البحرين في أدنى المستويات، إذ يقتل الصحافيون والإعلاميون ويلاحقون وينكل بهم ويعتقلون وتغلق وتحارب كل وسائل الإعلام التي تطرح وجهة نظر تخالف الرأي الرسمي، وتستخدم السلطة كل أدواتها من أجل إسكات الرأي المعارض لها.

وأوضحت أن حصيلة قمع حرية الرأي والتعبير في البحرين تمثلت في استشهاد 3 إعلاميين، واعتقال عشرات من الصحفيين والمصورين والإعلاميين، إلى جانب فصل عدد من الصحفيين والإعلاميين من وظائفهم، فيما لا يزال عدد آخر في الغربة خشية القمع والتنكيل الذي مارسته السلطة بحق زملاءهم في البحرين.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus