«وعد» و«التقدمي» يدينان التفجير الإجرامي في ضاحية بيروت: أصابع الصهاينة وراءها

2013-08-17 - 12:06 م

مرآة البحرين (خاص): أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" عملية التفجير الإجرامية الجبانة التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت بواسطة سيارة مفخخة مساء أمس الأول الخميس وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء وعشرات الجرحى.

وتقدمت "وعد"، في بيان، "بأحر التعازي إلى أسر الشهداء الذين سقطوا في هذا التفجير الغاشم وتمنت الشفاء العاجل للجرحى"، مؤكدة أن "أصابع الكيان الصهيوني وعملاءه واضحة في هذه الجريمة النكراء التي يشجبها الضمير البحريني والعربي والدولي، وأن توقيتها قد جاء بعد أيام من الكمين الذي نصبته المقاومة اللبنانية للجيش الصهيوني عندما اجتاز الحدود اللبنانية، وبعد تهديدها بقطع أقدام الغزاة الصهاينة إذا عبروا الحدود اللبنانية".

ولفتت إلى أن "العملية تجيء في سياق محاولة خلط الأوراق في الداخل اللبناني كما هي حاصلة في العديد من الدول العربية وآخرها مصر قبل يومين"، داعية إلى "تفويت الفرصة على أعداء المقاومة وأعداء لبنان وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لقطع الطريق على من يريد تفتيت الساحة اللبنانية وإشعال نار الفتنة الطائفية وإعادة اجواء الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان لخمسة عشر عاماً".

بدوره، دان المنبر الديمقراطي التقدمي التفجير الإجرامي، مؤكداً على «وقوفه التام إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية الباسلة». وطالب في بيان أمس «المجتمع الدولي بضرورة إدانة ولجم آلة الحرب الإسرائيلية على لبنان وشعبه ووقف كافة التدخلات الإقليمية التي تعمل على إحالة لبنان وشعبه ليكون مشروع محرقة وساحة حرب مفتوحة قادمة».

من جهة أخرى، وعلى صعيد الأحداث المستجدة في مصر، فقد دعا «التقدمي» المؤسسة العسكرية المصرية  إلى ضرورة «أن تبقي على انحيازها للمطالب الشعبية، وأن تكون رافعة حقيقية للمضي قدما في إنجاز مشروع المرحلة الانتقالية نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية بعيدا عن هيمنة قوى الإسلام السياسي أو العسكر وأن لا تسمح بأن تمس سيادة جمهورية مصر العربية وشعبها أو أن تكون تحت هيمنة وسطوة القوى الإمبريالية ومشاريع صندوق النقد الدولي التي زادت من إفقار الشعب المصري وكرست قوى الفساد طيلة السنوات والعقود الماضية».

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus