الصحف العربية: «خليفة» يتوعد بـ «الحزم مع من يوفر الغطاء للإرهاب» و«رجب» تنفي منح الجنسية «للرومي»

2013-08-22 - 7:24 م

مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية مواقف رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة التي أعاد فيها تهديد بالتعامل بـ "حزم مع من يوفر الغطاء للإرهاب"، فيما تحدثت صحف اخرى عن نفي كل من المتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي منح الرومي الجنسية البحرينية بعد مواقف أثارت الجدل في البحرين بين المعارضة والحكومة، فيما أشارت أخرى إلى توثيق العلاقات البحرينية السعودية عبر تعزيز انسيابية الحركة من السعودية إلى البحرين.

وقد نقلت كل من "الخليج " و"الاتحاد" الاماراتيتين و"الراية" القطرية عن مواقف لرئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة تحدث فيها عن "ضرورة محاصرة البيئة المولدة للإرهاب من خلال اتخاذ الإجراءات وتشديد العقوبات على المحرضين على ارتكاب الجرائم الإرهابية وإعادة النظر في تمتعهم بالأهلية الوطنية" .

وقال خليفة، لدى ترؤسه اجتماعاً أمنياً ومدنياً رفيع المستوى لمتابعة سير العمل في إجراءات تنفيذ وتطبيق توصيات المجلس الوطني لتشديد العقوبات على الإرهاب وحماية المجتمع منه، إن الحكومة ستتعامل بحزم مع من يوفر الغطاء للإرهاب وأن يدها ممدودة لكل وطني يقف موقفاً واضحاً وصريحاً ضد العنف ونبذ الإرهاب .

وخلال الاجتماع اطلع الأمير خليفة على التقارير المرفوعة من كل من اللجنة المدنية واللجنة الأمنية وأكد ضرورة تشديد الضوابط والآليات التي تمنع تمويل الإرهاب وتجفف منابعه وبما يكفل حماية الأمن والسلم الأهليين والمصالح العامة والخاصة . وأكد أن استتباب الأمن الذي يتطلبه التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي والحضاري مرهون بتجفيف منابع الإرهاب ووقف العنف .

رجب تتراجع عن تصريح منح الرومي الجنسية 

وقالت صحيفة "السفير" اللبنانية أن المتحدثة الرسمية باسم الحكومة في البحرين سميرة رجب تراجعت  عن تصريح صحافي سابق، نسب إليها خبر منح الجنسية البحرينية للفنانة اللبنانيّة ماجدة الرومي. وصدر عن مكتب رجب بالأمس بيان جاء فيه أنّ "التصريح غير صحيح ولا يمت بصلة للمتحدث الرسمي باسم الحكومة، ونرجو من جميع وسائل الإعلام تصحيح الخبر وتوخي الدقة قبل نشر أي خبر أو تصريح والحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية طبقاً لأبجديات وأخلاقيات العمل الصحفي".

وكان موقع "إيلاف" نقل عن رجب أمس الأوّل قولها، "إنّ البحرين تتشرف بمنح الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي شرف جنسيتها، تقديراً لموقفها المشرف إزاء البحرين". وفي وقت أزال الموقع رابط الخبر،

وفي خبر آخر قالت "السفير" أن الرومي شرحت موقفها من السجال الدائر حول حفلتها في البحرين، ضمن بيان صدر عن مكتبها أمس. وقالت إنّ هناك "حملة من التحليلات والشائعات والافتراءات "المبرمجة" عمدت إلى اجتزاء وتحوير الكلام الذي تم الإدلاء به بقصد الإساءة ليس إلا".

ونفى البيان خبر منح الجنسيّة البحرينيّة لماجدة، "فلا ماجدة الرومي طلبت الجنسية البحرينية ولا الجنسية المذكورة عرضت عليها، وهي، على الرغم من تقديرها واحترامها العميق لدولة البحرين ولسائر الدول العربية، تعتز وتفتخر بجنسيتها اللبنانية ولا ترضى منها بديلاً".

تعزيز انسيابية الحركة بين السعودية والبحرين

وفي خبر لها ، قال "الرياض" السعودية  أن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة شجع على مضاعفة الجهد لإيجاد حلول مستدامة تستوعب المتطلبات المتوقعة والزيادة المستقبلية لحركة النقل والسفر عبر حسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين وبما يحقق تطلعات الوحدة الخليجية من خلال التكامل في كافة النواحي في ظل ما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة من اهتمام ورعاية لكل ما من شأنه دعم وتعزيز عرى التعاون الخليجي".

وتابعت الصحيفة السعودية أن هذه الموقف جاء خلال تفقد فلي العهد للجانب البحريني من جسر الملك حيث وصف جسر الملك فهد بالرمز الذي يجسد عمق ومتانة العلاقة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً.

وأكد أهمية الجهود المستمرة في تسهيل انسيابية الحركة المرورية على جسر الملك فهد ووضع الحلول الدائمة لمشكلة الازدحام وطول فترة انتظار الشاحنات بما يضمن المصالح التجارية وانسياب حركة الاستيراد والتصدير عبر هذا المنفذ الأهم لحركة السفر والتجارة باعتباره كذلك شرياناً اقتصادياً حيوياً لمملكة البحرين اسهم في توثيق الصلات الاقتصادية بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بشكل خاص وزيادة الحركة السياحية والتجارية وانتعاشها.

وقال إن مجلس الوزراء البحريني برئاسة خليفة بن سلمان آل خليفة أولى أهمية خاصة لمشكلة تكدس الشاحنات على الجانب البحريني من جسر الملك فهد وما يترتب عليه تأخرها من انعكاسات تجارية واقتصادية ومرورية ، وقال إن العمل جارٍ من أجل دراسة كافة الحلول لهذه المشكلة من مختلف نواحيها استجابة لما أبداه القطاع الخاص ممثلاً في غرفة تجارة وصناعة البحرين وقطاع رجال الأعمال البحريني السعودي من ملاحظات حول ما يشكله بطء الإجراءات الحالية وضررها على أداء هذا القطاع الحيوي وإسهاماته الكبرى في تعزيز المكانة الاقتصادية في البلدين الشقيقين.

كما تفقد ولي العهد الأرض المخصصة لأعمال التوسعة والتطوير لخدمات الجسر، حيث استمع سمو لشرح من وزير الأشغال عن الخطة الموضوعة والجدول الزمني لإنجازها، كما استمع إلى شرح من رئيس الجمارك البحريني حول الحركة على جسر الملك فهد والإجراءات الجمركية المقدمة ، وقدم مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عرضاً حول التوسعة الجديدة لجسر الملك فهد التي ستلبي كافة الاحتياجات المستقبلية وما سيصحبها من مشاريع استثمارية، إذ سيتم تخصيص مساحة تقدر (600) ألف متر مربع ستسهم في انسيابية حركة الشحن البري و المسافرين وتستوعب حركة ( 400) ألف سيارة كل يوم ، كما و وجه إلى التعاون مع القطاع الخاص والتجار والعمل على تطوير نظم الإجراءات المتبعة حالياً وتسهيلها لمؤسسات وشركات النقل الوطنية.

وأكد سلمان على ضرورة مواكبة هذه الحلول واتساقها مع ما تسعى له البحرين من تحقيق النمو المتزايد للاقتصاد البحريني واستقطاب المزيد من الاستثمارات باعتبار الجسر أحد المقومات الجاذبة للاستثمار في البلاد والعمل على ضمان المصالح الاقتصادية والتجارية المرتبطة بشتى القطاعات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus