بايدن يلتقي ولي العقد ويأمل في اتفاق البحرينيين... ورئيس حلبة البحرين الدولية يحترم قرار إلغاء سباق فورمولا1بالبحرين

2011-06-10 - 7:53 ص


 
تصدّر أخبار الصحف البحرينية الصادرة اليوم الجمعة لقاء ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن في واشنطن، والذي أمل في اتفاقٍ بين الجميع في المملكة، في وقت دعت فيه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى البتِّ السريع في قضايا الموظفين الموقوفين والمفصولين من وظائفهم، بينما برز استنكار نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود ضد مطالبة منظمة العمل الدولية للسلطات بإعادة المفصولين والعمال إلى وظائفهم.

وأبرزت الصحف البحرينية تأكيد بايدن، خلال لقائه مع ولي العهد أمس الخميس في البيت الأبيض، أن بلاده مهتمة باستقرار البحرين، متمنياً النجاح للملك ونجله في قيادة الحوار والوصول إلى اتفاق يقبله الجميع وينقل البحرين إلى ما تنشده القيادة والشعب في المملكة.
 
ونقلت صحيفة "الوسط" عن ولي العهد قوله إنه يأمل في إنجاح الحوار الوطني البحريني للوصول إلى توافق من شأنه أن يدفع قدماً بالمشاركة السياسية للجميع.
 
وتطرقت "الوسط" إلى إعلان المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أنها تتابع عن كثب أوضاع الموقوفين عن العمل أو الذين تقرر فصلهم في القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن ذلك "يشكل قلقاً كبيراً للأسرة البحرينية ويتناقض وتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة".
 
ودعت المؤسسة القطاعين العام والخاص إلى البتِّ السريع في قضايا الموظفين الموقوفين والمفصولين "استناداً إلى قرار رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بشأن تشكيل لجنة للنظر في أمر وقف وفصل موظفين في القطاعين العام والخاص".
 
إلى ذلك، نقلت "الوسط" عن رئيس لجنة التحقيق في قضية التجاوزات في إنشاء مستشفى الملك حمد الجامعي النائب حسن الدوسري قوله، إن "حجم التجاوزات كبير جداَ وفاق توقعات أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية"، موضحا أن هناك "مؤشرات واضحة على أن هذه التجاوزات تشوبها سلسلة من الفساد المالي والإداري بحيث تتحمل وزارة الأشغال الجزء الأكبر من المسؤولية".
 
وأضاف الدوسري: "الأيام المقبلة ستكشف الكثير من هذه التجاوزات وكذلك أسماء المتورطين فيها، وحجم الأموال المصروفة على هذه التجاوزات، وأسماء المتورطين فيها"، معتبراً أن "حجم الأموال المصروفة على المشروع منذ إقرار البدء فيه وحتى موازنة 2009 - 2010 دليل كبير على وجود هذه التجاوزات التي وصلت الموازنة فيها إلى 94 مليون دينار".
 
من جهة أخرى، استنكر عضو اللجنة المالية والاقتصادية نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود تصريحات المدير العام لمنظمة العمل الدولية خوان سومافيا، الذي طالب فيها بإعادة العمال المقالين بسبب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
 
ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" عن المحمود قوله إن سومافيا "أقر في تصريحه بأن القانون البحريني يسمح بإنشاء نقابات عمالية مستقلة، وأنه فريد من نوعه في المنطقة، ونحن نضيف أن القانون البحريني يسمح كذلك بالتظاهر السلمي وبحرية الرأي"، جازماً بأن سومافيا "لم يتحر الدقة في الأسباب التي دعت إلى إيقاف تلك العمالة عن العمل"، وأنه "تجاهل التحقيقات القانونية والمحاكمات العادلة التي تجري مع بعض من شاركوا في أحداث شغب وقطع طرق وحرق وتهديد وقتل أبرياء بحرينيين واجانب، وحض على إسقاط النظام لمصلحة دولة مجاورة".
 
وأوردت "أخبار الخليج" ترحيب "تجمع الوحدة الوطنية" بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخير الداعي إلى تهيئة الأجواء المناسبة لبدء الحوار.
 
وأكد التجمع تمسكه "في جميع المواقف واللقاءات التي جمعتنا مع كل الأطراف في الحكم والقوى السياسية الأخرى بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار"، وذلك رغم ما سمّاه "تعنّت الأطراف السياسية الأخرى ومحاولة عرقلة الحوار بوضع شروط مسبقة".
 
وفي الشأن المحلي، ذكرت "أخبار الخليج" أن جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية ستنظم مهرجاناً جماهيرياً تحت عنوان (وطن الجميع) يوم السبت المقبل.
 
ويلقي الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان خطاباً وطنيا يتحدث خلاله عن واقع الساحة البحرينية والملفات السياسية والأمنية. وقد دعت الجمعية كل الجماهير البحرينية إلى المشاركة في المهرجان.
 
وفي سياق آخر، ذكرت "أخبار الخليج" نقلاً عن مصارد مطلعة أن اشتباكات بالأيدي كادت تحدث في اجتماع الجمعية العمومية في أحد المصارف الاستثمارية البحرينية، عندما تطاول الرئيس التنفيذي بالوكالة للمصرف على الممثل الشخصي لأحد المساهمين، وذلك بعدما قام الأخير بطرح أسئلة حول أداء المصرف، علما بأن الرئيس التنفيذي بالوكالة الحالي للمصرف يعمل أيضا كرئيس تنفيذي للشركة التي تملك غالبية الأسهم فيه.
 
وفي جديد استضافة البحرين لأحد سباقات "الفورمولا واحد"، قال رئيس حلبة البحرين الدولية زايد راشد الزياني: "بينما كانت البحرين ستسعد في رؤية السباق يقام مجددا في 30 اكتوبر تماشيا مع قرار المجلس العالمي لرياضة المحركات، الا انه من الواضح ان السباق لن يقام في هذا الموعد ونحن نحترم تماما هذا القرار".
 
وأوضح الزياني في بيان: "لا رغبة للبحرين بتنظيم سباق يطيل الموسم ويعكر صفو رياضة الفئة الاولى والسائقين والفرق والجماهير". وكان منظمو جائزة البحرين الكبرى لـ"الفورمولا واحد"قد اكدوا أمس الخميس تخليهم عن خطة اعادة السباق الى روزنامة العام الحالي، بعد انتقادات حصلت اثر طرح فكرة اعادة جدولة السباق ضمن منافسة بطولة العالم الحالية.
 
وكان من المفترض ان تحتضن المملكة الجولة الافتتاحية في 13 آذار/مارس الماضي لكن السباق الغي بسبب الاوضاع الامنية في البلاد ثم عاد المجلس العالمي لرياضة المحركات وصوت بالاجماع على اعادة السباق الى روزنامة هذا الموسم وتحديد 30 تشرين الأول/اكتوبر المقبل كموعد جديد للسباق.
 
وعلى صعيد آخر، أعرب اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان أمس عن تمنياته للقيادة البحرينية بالنجاح في جهودها الساعية لتحقيق الازدهار والنمو لما فيه مصلحة وخير الشعب البحريني.
 
وأكد الاتحاد، في بيان، "الأهمية التي يوليها لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية على المستويات كافة خصوصاً بين رجال الأعمال في البلدين"، مشدداً على أنه لن يتوانى عن "القيام بالخطوات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus