مؤتمر التغيير الديمقراطي يفتتح أعماله بالمنامة بالتأكيد على مطلب «الملكية الدستورية»

2013-08-31 - 8:58 ص

مرآة البحرين (خاص): افتتح في المنامة صباح اليوم السبت 31 أغسطس/ آب أعمال مؤتمر التغيير الديمقراطي في البحرين بمشاركة عدد من السياسيين والمحامين والباحثين، بتنظيم من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة.

وأكدت الجمعية وهي أكبر فصيل معارض في كلمة افتتاحية لنائب أمين عام الجمعية الشيخ حسن الديهي على تمسكها والقوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بمطالب شعب البحرين في التحول الديمقراطي، مشددا على تحقيق ملكية دستورية حقيقية من خلال حكومة منتخبة تلغي عقودا من الاستفراد بالسلطة كما قال.

وعن هدف المؤتمر بيّن مركز الدراسات والبحوث بجمعية الوفاق أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة ممن وصفهم بأصحاب الفكر يستهدف تقديم عرضا تحليليا لمسيرة الديمقراطية في البحرين، وتصور لمستقبلها.

وأضاف رئيس المركز النائب السابق عبدعلي محمد حسن "المحاور تركز على مسيرة الديمقراطية في البحرين، والتحديات والمعوقات التي واجهتها، والحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية منذ حل البرلمان وتعطيل العمل بدستور 1973".

ولفت إلى وجود فعاليات مصاحبة للمؤتمر منها معرض للكتب الخاصة بالديمقراطية، وفيلم وثائقي، ومقابلات شخصية لعدد من الرموز الوطنية.

من جهتها جددت الجمعيات السياسية المعارضة تمسكها بالملكية الدستورية، والحوار الجاد مع السلطة كطريق للخروج من الأزمة، مؤكدة أنها ومنذ اندلاع "انتفاضة فبراير/ شباط 2001" بادرت بالتجاوب مع مبادرة ولي العهد "والتي سارعت السلطة إلى إجهاضها بفرض حالة السلامة الوطنية بعد يوم من إعلان المبادرة".

ورفضت الجمعيات السياسية في كلمة لرئيس التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي الحلول الأمنية التي تحاول السلطة فرضها باستمرار، مشددا على التمسك بالعمل السلمي ورفض كافة أشكال العنف والعنف المضاد من أية جهة كانت.

وطالب العالي السلطة بتهيئة الأجواء اللازمة وذلك عبر وقف كل أشكال التصعيد والبطش الأمنيين بالمواطنين وسفك دمائهم، والعودة عن كل الإجراءات والقرارات التي ساهمت في تعميق الأزمة.

ودعا إلى إطلاق سراح الرموز المعتقلين وإعادة المفصولين وإطلاق مشروعاً وطنياً للإنصاف والعدالة وللمصالحة الوطنية، وكافة التوصيات الأخرى الواردة في تقرير اللجنة المستقلة.

وفي الوقت الذي أكد فيه تمسك المعارضة بـ "المطالب الوطنية المحقة"، شدد على تمسكها بالوحدة الوطنية "دون أية تفريط فيهما مهما كان الثمن"، مشدد على أن زخم ومواصلة وتصاعد ما أسماه بـ "النضال الوطني مرهون بالتنسيق بين الجمعيات السياسية الوطنية.

ويشارك في المؤتمر المعاون السياسي لأمين عام الوفاق خليل المرزوق والسياسي علي ربيعة وأمين عام التقدمي عبدالنبي سلمان ونواب مستقيلون عن جمعية الوفاق والمحامية جليلة السيد ورئيس تحرير صحيفة الوسط منصور الجمري والباحث حسين البحارنة والكاتب عباس المرشد بالإضافة إلى السيد كامل الهاشمي وفؤاد سيادي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus