نجل الحاج «صمود»: يزعج النظام بسلميته فيستهدفه دائماً.. وزوجته: لم يكن يوماً سياسياً

2013-09-04 - 3:05 م

مرآة البحرين: قال محسن، نجل الحاج مجيد محسن الحاج المعروف بالحاج "صمود" (63 عاماً) المعتقل، إن "والدنا أصبح رمزاً للثورة في البحرين، فهو رجل مسالم رفع مطالبه بلا عنف وهو يزعج النظام بهذه السلمية، لذلك يستهدفونه دائماً".

وأضاف محسن، في مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية الصادرة اليوم، "هو صديقنا قبل أن يكون والدنا، يشيع في البيت أجواء المزاح والفرح، ويستمع إلى آرائنا ويناقشنا فيها، هو أب ديموقراطي ولا نخاف أن نطرح أمامه أياً من أفكارنا أو آرائنا، ونشتاق له كثيراً وهو في المعتقل".

وتابع محسن، الإبن الخامس في الترتيب والأصغر بين الأولاد الثمانية للحاج "صمود، "أرافق والدي في بعض التظاهرات خوفاً عليه من الاعتقال أو من الإصابة عندما تهاجم الشرطة التظاهرات، حتى انني اعتقلت في إحدى المرات لمدة 45 يوماً".

وبشأن مشاركة الحاج "صمود" في تمثيل عمل فني أعدته جمعية "الوفاق" بعنوان "موطني"، قال محسن: "لم يخبرنا بأنه مشارك في العمل، حتى أنه في أحد الأيام كان خارجاً بثياب غير مكوية، فأوقفته وحاولت إقناعه بتبديلها، إلا أنه رفض وغادر، واستغربت تصرفه، وعندما تم تدشين العمل، اكتشفت سبب خروجه بهذه الهيئة، فقد ظهر بملابسه هذه في أحد المشاهد"

بدورها، قالت "أم علي" زوجة الحاج صمود "كان يردد دائماً أنه شيخ، ولم يتبق له في الدنيا الكثير، فلن يخسر شيئاً إذا اعتقل أو استشهد، ولكنه يناضل من أجل مستقبل أفضل لأبنائه وأحفاده، ولن يتنازل، إما النصر أو الشهادة".

وأكدت "أم علي" أن زوجها "لم يكن يوماً سياسياً أو حتى مهتماً بالسياسة، شارك الناس في فترة الاحتجاجات في التسعينيات، ولكنه أصبح مداوماً على المشاركة في التظاهرات والمسيرات والاعتصامات منذ انطلاق الاحتجاجات في فبراير/شباط العام 2011، فكنا نذهب مع بعض بشكل يومي إلى "دوار اللؤلؤة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus