«مركز البحرين لحقوق الإنسان»: استهداف عائلة المقداد انتقام لنشاط القائدين السياسيين

2013-09-16 - 2:04 م

مرآة البحرين: دان "مركز البحرين لحقوق الإنسان" استمرار الهجمات على عوائل المعارضين السياسيين واستهداف أقاربهم وأطفالهم، وآخرهم طفلين من عائلة المقداد.

وأشار المركز، في بيان،  إلى أن آخر الضحايا هما جعفر عبدالجليل المقداد (15 عاماً) وابن عمه محمد إبراهيم المقداد (16 عاماً)، إلى جانب 6 آخرين معتقلين منذ فبراير/شباط 2011، اعتقلا قبل عدة أيام، وفرد تاسع من العائلة أيضا ينتظر حكم المحكمة.

وأضاف "على الرغم من استفسار عوائلهم عنهم في عدة مراكز للشرطة في الصباح، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي معلومات عن مكان وجود الأطفال أو سلامتهم"، مشيرا إلى أن "الأمر استغرق أكثر من 48 ساعة لمعرفة أن الطفلين من عائلة المقداد تم نقلهما إلى سجن "الحوض الجاف" (سجن البالغين)".

ولفت إلى قول محامي جعفر بأن النيابة العامة قامت بالتحقيق مع موكله في غياب محاميه بالرغم من إبلاغهم بأرقام هواتف المحامين"، مشيرا إلى أن "النيابة أمرت باحتجاز جميع المعتقلين على ذمة التحقيق بما فيهم جعفر والأطفال الآخرين لمدة 60 يوماً بموجب قانون الإرهاب المدان دولياً".

ورأى "مركز البحرين لحقوق الإنسان" أن استهداف عائلة المقداد ما هو إلا انتقام لنشاط القائدين السياسين الشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ محمد حبيب المقداد الذين اعتقلا في عام 2011، فضلاً عن استمرار النشاط السلمي لأفراد العائلة للمطالبة بالحرية والعدالة لأقاربهم المحتجزين".

ودعا المركز الحلفاء المقربين للبحرين وهما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة كالأمم المتحدة للضغط على الحكومة البحرينية من أحل "وقف جميع صور المضايقات واستهداف وملاحقة الناشطين في المجال السياسي وحقوق الإنسان وأقاربهم في البحرين".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus