مرآة البحرين (خاص): قالت جمعية الوفاق إن اعتقال القيادي خليل المرزوق جاء بقرار سياسي من النظام، مشيرة إلى عدم وجود أي اعتبار  للإجراءات القضائية التي تتنافى مع العدالة، يأتي ذلك في أعقاب قرار النيابة بحبس المرزوق 30 يوما على ذمة التحقيق بعد أن اتهمته بـ "التحريض على الإرهاب".

ودانت الوفاق في بيان ما أسمته "التدليس والكيدية" في التهم الموجهة للمرزوق،  مشيرة إلى أنها لا تمت للواقع بصلة ومليئة بالانتقام ومحاربة الرأي الآخر. وأكدت على أن مطلب غالبية شعب البحرين في التحول الديمقراطي هي تهمة كل أبناء هذا الشعب .

وشددت الوفاق على أن خطوة السلطة في اعتقال المرزوق تأتي رداً على مطالبات المجتمع الدولي المتصاعدة وآخرها بيان إدانة 47 دولة عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقرار البرلمان الأوربي، التي دانت ممارسات النظام البحريني.

ووصفت الوفاق على أن المساعد السياسي لأمين عام الوفاق خليل المرزوق "النائب الأول لرئيس مجلس النواب المستقيل" بأن "رجل السلمية والوحدة الوطنية"، مؤكدة أنه "هزم بخطاباته لغة الرصاص والقتل والشتائم وهدم بيوت الله وهتك الأعراض والطائفية".

ولفتت الوفاق إلى أن من يحاكم المرزوق  متورط في الإرهاب  الذي "خلف أكثر من 100 شهيد وأكثر من 6000 معتقل وأكثر من 5000 جريح ومصاب وأكثر من 4400 مفصول وهدم أكثر من 38 مسجد".

إلى ذلك، خرجت تظاهرة أمس في الحي التجاري القديم بالعاصمة المنامة، مستنكرة قرار النيابة العامة، فيما أبدى المتظاهرون تأييدهم للمرزوق وذلك بالتجمع أمام منزله.