بدء توجيه الدعوات إلى الحوار الوطني.. وسلمان يدعو الملك للمساهمة بالتحول للملكية الدستورية

2011-06-18 - 10:39 ص



مرآة البحرين (خاص):
احتل خبر البدء بتوجيه الدعوات إلى الحوار البحريني حيزاً أساسياً في اهتمامات الصحف الصادرة في البحرين اليوم السبت، فيما أبرزت صحيفة "الوسط" دعوة الأمين العام لجمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان جلالة الملك إلى لعب دور رئيسي بالتحول نحو الملكية الدستورية. ودعا سلمان إلى "حوار صادق وجاد وأن يوفر له مناخ الحرية والتجمعات السلمية وأن يؤدي لإصلاح سياسي حقيقي"، داعياً إلى أن "يلعب جلالة الملك دوراً رئيسياً في التحول إلى الملكية الدستورية الحقيقية". 

ونقلت "الوسط" عن سلمان قوله، خلال مهرجان جماهيري نظمته "الوفاق" في سترة أمس الجمعة، إن "الحوار والإصلاح والتحول إلى الديموقراطية يحتاج نجاحها إلى مسؤولين يؤمنون بها وقد كانت إحدى مشكلات الماضي عدم إيمان الكثير من المسؤولين في موقع القرار بالديموقراطية والإصلاح".  

دعوات الحوار  وأوردت "الوسط" أيضاً إعلان رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني البدء في توجيه دعوات المشاركة في جلسات الحوار للجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة، لافتاً إلى أنه تمت مراعاة أن تكون جميع التوجهات والتطلعات والاهتمامات ممثلة في جلسات الحوار من أجل تأمين مشاركة فاعلة من قبل جميع مكونات المجتمع. 

وأضاف الظهراني أن الحضور والمشاركة في الحوار "لا يجب أن يقاسا بشكل أو بآخر بالأعداد، ولكن بحجم الأفكار والتفاعل الإيجابي الذي يؤدي إلى تحقيق الآمال والتطلعات المرجوة من هذه المرحلة المهمة في مسيرة الوطن".  

العمال المسرحين 

وعلى صعيد أوضاع العمال المسرحين، ذكرت "الوسط" أن بعض الجهات الحكومية بدأت بإرجاع عدد من الموظفين الذين أوقفوا عن العمل مؤخراً لمدة ثلاثة أشهر. 

وأشارت الصحيفة إلى تلقّي عدد من الموظفين الموقوفين عن العمل اتصالات من الوزارات التي يعملون بها حيث طلب منهم العودة إلى العمل، لافتة إلى أن من بين الموظفين العائدين إلى أعمالهم موظفين من وزارة الصحة عادوا يوم الأحد الماضي. 

وفي سياق متصل، انفردت "الوسط" بنشر خبر رفع 12 اتحاداً عمالياً دولياً خطاباً لمنظمة العمل الدولية بشأن الأوضاع العمالية في البحرين، وذلك بعد تسريح المئات من الموظفين في القطاعين العام والخاص. 

وذكرت الصحيفة أن 12 اتحاداً عمالياً تمثل كل من بلجيكا، جنوب إفريقيا، كولومبيا، كندا، غينيا، تونس، فرنسا، بريطانيا، أميركا، الجزائر،النرويج، وبربادوس، اعتبروا التسريحات مخالفة لاتفاقية (111) الخاصة بالتمييز في الاستخدام والمهنة، وذلك بناءً على المادة 26 من دستور منظمة العمل الدولية.  

وأوضحت الرسالة أنه "بعد سلسلة من الاحتجاجات في شهري شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين للمطالبة بالتغييرات الاقتصادية والاجتماعية، والتعبير عن الدعم لإرساء الديموقراطية والإصلاح، فإن عدداً كبيراً من أعضاء النقابات والقيادات النقابية وكذلك العمال تم فصلهم من أعمالهم".  

المحمود يحدّد "اسباب الفتنة" 

من جهة أخرى، أبرزت صحيفة "أخبار الخليج" حديث الشيخ عبد اللطيف المحمود في خطبة الجمعة أمس تحت عنوان "عدم قيام الدولة بمسؤوليتها حق" القيام، مشيرا الى أن "الأسباب التي وصلت إلى (حول أسباب الفتنة) من الناس كثيرة ومنها تجاهل المخطط الإيراني التوسعي في العالم الإسلامي الذي يهدف الى إلغاء المذاهب الإسلامية الكبرى التي يمثل أتباعها ما يزيد على 90 في المئة من المسلمين في العالم"، معتبراً أنه "ليس كل الشيعة سواء، وقد كانت حكومتنا وحكومات الخليج في سبات عميق حتى دهمتهم الفتنة". 

وتابع المحمود "تجاهل المخططات الأجنبية من الدول الكبرى على دول الخليج، والاهتمام بأصحاب الأصوات العالية التي تتملق وتداهن أكثر من غيرها، وعدم الاهتمام بالشكاوى التي كثرت ووصلت الى المسؤولين عن تجاوزات وقعت من كثير من الذين يتولون الوظائف العامة".  وأردف المحمود "رأينا وزراء يعبثون بأموال الوزارات سلباً ونهباً، ومشاريع يصرف عليها أضعاف قيمتها الفعلية بسبب الرشاوى وعمولات الوكلاء من أقارب الوزراء والمسؤولين ومن حولهم، والسبب ان المسؤولين لا يحاسبون على أموال الدولة كما يحاسبون على أموالهم". 

كما انفردت "أخبار الخليج" بالإشارة إلى خطبة جامع صلاح الدين الأيوبي الشيخ فيصل الغرير في خطبة الجمعة أمس، متحدثاً عن جرائم أميركا في حق شعوب العالم، وطلبه من الرئيس الأميركي باراك أوباما "الاعتذار للعالم".  

الأنصاري يأسف لادعاءات "التايمز"

وفي سياق آخر، ذكرت "أخبار الخليج" أن رئيس جمعية الأطباء البحرينية نبيل محمد الأنصاري شدد على أن الجمعية "تابعت ما نشر في صحيفة "التايمز" مؤخراً من مقالات تتعلق بالمحاكمات الجارية لبعض منتسبي الحقل الطبي، والتي ادعت محاكمة المتهمين لدورهم في ممارسة مهنتهم وإسعاف المصابين في الأحداث المؤسفة التي مرت بها المملكة". وأسف الأنصاري الذي شهد في المحكمة ضد الأطباء زملاء مهنته ان "تجد الجمعية هذه المقالات منحازة الى غير الواقع وتعتمد في مصداقيتها على الأقوال المرسلة من هنا أو هناك، من دون أي جهد مبذول في تقصي الحقائق". 

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus