الغريفي: لنا حق في كل موقع في الدولة

2013-10-04 - 2:21 م

مرآة البحرين: استغرب السيد عبدالله الغريفي من اعتبار النظام "المجلس الإسلامي العلمائي" مشروعاً طائفياً ومضرٌ بالوحدة الوطنية"، قائلاً "هذا هو الحديث الرسمي في الصحافة ووسائل الإعلام"!

وقال الغريفي، في خطبة الجمعة اليوم في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز والتي ألقاها نيابة عن الشيخ عيسى قاسم المُصاب بوكة صحية، "الطائفية تعريفها الحقيقي هو: أن يتحول الانتماء إلى الطائفة عداءً ومحاربة الآخر ومقاتلته"، متسائلا "هل إعلان المظلومية طائفية؟".

وأردف "أنا جزء من شعب ولي حق في كل مواقع الدولة بعيداً عن المحاصصة. ولكن ما يجري في هذا البلد ماذا نسميه؟ العدوان والتمييز الممارس هي الطائفية بعينها". وتحدى الغريفي النظام "بإثبات دليل واحد على أن المجلس طائفي أو أن جملة واحدة في النظام الداخلي للمجلس تعبّر عن الطائفية، أو في خطابه وبياناته وهي معلنة"، مستدركا بالقول "نعم يمكن لديكم دليل على طائفية المجلس أنه صدّر وثيقة باسم "وثيقة الوحدة"، أنه أعلن شعار عاشوراء ووحدة الأمة".

وأضاف "نقولها صريحة، وظيفتنا الشرعية الدينية لا تنتظر مراسيم ولا قرارات تصدر من المؤسسات الرسمية، فالخطر كل الخطر على الدين حيتما تفرض المؤسسة الرسمية هيمنتها على الدعوة إلى الله، فموقفنا المتشدد من كادر الأئمة لأنه يضع أئمة الجماعة في قبضة النظام وتوجيهاته".

وتابع "قلنا إن عملنا ديني بحت، وإذا كان لنا كلمة في الشأن السياسي فهو جزء من وظيفتنا الدينية. فالدين يأمرنا بأن نمارس دورنا لمواجهة الظلم". كما تساءل الغريفي "إذا بارك عالم الدين بكل قوة سياسة النظام، هل يقال له تدخلت في السياسة؟ أم يُبارك له هذا التدخل؟".



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus