«الأسود»: الحوار استهلاك إعلامي والسلطة تعمل لاستكمال تقرير البندر

2013-10-04 - 10:12 م

مرآة البحرين (خاص): قال النائب المستقيل علي الأسود إنّ الحديث عن الحوار في البحرين هو للاستهلاك الإعلاميّ وليس للوصول إلى حلّ سياسيّ، مشيرا إلى أن الأرضيّة غير مهيّئة من أجل حوار جدّي.

وأكد في برنامج الطبعة الأخيرة بقناة الميادين اللبنانية أن مقاطعة المعارضة للحوار كانت بفعل عدّة عوامل أبرزها الأحكام غير المنطقيّة الّتي تصدر عن القضاء المهترئ الّذي أطلق الاتّهامات الواهية على المعتقلين بالتّجسّس لصالح إيران كما يمنع المتّهمين بالحديث عن التّعذيب الّذي يتعرّضون له.

وأضاف "أمّا شروط عودة المعارضة للحوار فهي تحييد وسائل الإعلام، تمثيل الحكم على طاولة الحوار، والتّهيئة السّياسيّة اللّازمة"، موضحا "ليكون الحوار جدّيّاً، يجب أن يكون خلال أجندة محدّدة وجدول زمني وبوجود شخصيّة ملائمة تدير الحوار".

وقال إن حوار السّلطة مع الموالاة لن يؤدّي لأي نتائج إيجابيّة فقوى الموالاة لا تمتلك القرار السّياسي.

وأكد أنّ القوى السياسيّة -أصدرت وثيقة "اللّاعنف" وترفض أي عنف يصدر من المحتجّين-، وتطالب بالتّغيير في ظلّ ملكيّة دستوريّة، مبينا أن أحد الأسباب الأساسيّة الّتي أدّت لخروج الشّعب إلى الشّارع هو المطالبة بتمثيل حقيقي للمعارضة.

وقال الأسود أن السّلطة فشلت في تشويه صورة المعارضة أمام المجتمع الدّولي لأنّ مظاهرات المعارضة هي في أوقات العطلة، والاستفراد بالسّلطة هو المعطّل للتّنمية.

وأضاف أن السلطة حاولت أن تعطي صبغة طائفيّة للصّراع. فمحاولة إغلاق المجلس العلمائي هو استكمال لمخطّط "البندر".

وعما إذا كانت المعارضة تنوي المشاركة في الانتخابات التشريعية مجددا قال إن المعارضة أعلنت مقاطعتها لانتخابات 2014.

الأسود أكد أن الولايات المتّحدة مهتمّة بالبحرين، والسّلطة رفضت مبادرة كويتيّة، لكنّ المعارضة ترحّب بأي تقارب سعودي-بحريني.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus