الآلاف يؤكدون مطالبتهم بالتحول للديمقراطية: على النظام الاستجابة... والتحولات الإقليمية ليست في صالحه

2013-10-05 - 10:06 م

مرآة البحرين (خاص): احتشد الآلاف في بوري (جنوب العاصمة المنامة) السبت 5 أكتوبر/ تشرين الأول بدعوة من أحزاب المعارضة البحرينية، للتأكيد على المطالبة بالديمقراطية ورفضا لاستمرار حملة الانتقام من المعارضة.

مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي أكد خلال اعتصام قال خلال "مطالبنا باقية والشعب مستمر" إن الشعب لن يتراجع عن مطالبه، مذكرا بكلمات القيادي المعتقل خليل المرزوق.

وأكد الموسوي أن خليل المرزوق داعية سلم، مؤكدا على إصراره على المطالبة بحياة كريمة فارغة من كل معنى للذل ولكنه عمل بسلمية ويرفض أن يعتمد أسلوب عنف لذلك تم الانتقام منه واعتقاله.

وعرض الموسوي إلى مناسبة يوم المعلم العالمي مشيرا إلى أن نقيب المعلمين مهدي أبو ديب يقبع في السجن خمس سنوات وتم معاقبة الكثير من المعلمين والمعلمات، وتم إجبار معلمات وطالباتهن على الرقص أمام ضباط.

وانتقد الأحكام القضائية القاسية بحق المعارضين وذلك لتوقيفهم من مسيرة سلمية أو إعادة إرسال رسالة إلكترونية  ليسجنون عشر سنوات، معلقا "ثم يقولون لا تتحدث عن القضاء ونزاهته".

ووصف صورة السلطة أمام المجتمع الدولي بـ "السوداء"، متابعا "ونحن لا نبذل جهدا عندما نتكلم في مجلس حقوق الإنسان والمحافل الدولية بسبب ما تفعلونه بنا من انتهاكات".

وقال إن السلطة أما خيارين إما أن تستعدي شعبها وتبقى في خصومة دائما مع هذا الشعب، أو أن تعطي الشعب حقه وتسمع له.

من جانبه أكد الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي فاضل عباس إنه لا يمكن للأحكام الظالمة والاعتقالات للقيادات والرموز أن تجعل شعب البحرين يتنازل عن مطالبه.

وأشار إلى أن هذه الأحكام تسيء إلى النظام، وقد أوضحت للعالم اجمع حقيقة السلطة القضائية ومن يديرها وهي تشكل إساءة للنظام وليست للمعارضة، متابعا "على النظام أن يتحمل مسؤولياته وعلى ملك البحرين أن يوقف التعذيب في السجون البحرينية".

وأردف عباس "للأسف الشديد عندما يسجن خليل المرزوق وتلتزم أميركا وبريطانيا الصمت وتخرج منهم عبارات واهية حول ضمان الإجراءات القانونية ونحن نعرف أن في هذا البلد يحكم قاتل الشهيد علي صقر سنتين سجن فقط بينما يحكم من يحرق اطار خمس سنوات.

وأشار إلى أنه إذا لم يستغل النظام الفرصة المواتية لقيام حوار جاد حقيقي يفضي إلى نتائج سياسية تحقق مطالب شعب البحرين فالتغييرات الإقليمية لن تخدم هذا النظام.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus