البحرين: مزيد من التوبيخ للسفير الأميركي بسبب «خطاب أوباما»

2013-10-06 - 8:11 م

مرآة البحرين (خاص): وجهت البحرين مزيدا من التوبيخ للسفير الأميركي توماس كراجيسكي على خلفية وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الأوضاع في البحرين بـ "المتوترة طائفيا".

وقال النائب في البرلمان البحريني أحمد الساعاتي (المقرب من الحكومة) أنه التقى كراجيسكي في مجلس النواب أمس السبت 5 أكتوبر/ تشرين الأول  وسلمه رسالة رسمية منه تتضمن ما قال إنه استياء شعبي من مواقف الحكومة الأميركية الأخيرة "غير الودية من البحرين".

وزعم الساعاتي في بيان أن الشعب يشعر بخيبة أمل من خطاب الرئيس الأميركي أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة لتصريحات منسوبة للرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة هيو شيلتون أشار فيها أن حكومة بلاده خططت لزعزعة الاستقرار في البحرين.

وطالب الساعاتي السفير كراجيسكي بتقديم تفسير  رسمي حول هذا التصريح معربا عن أمله في  رؤية خطوات حقيقية من جانب الولايات المتحدة لإصلاح هذا الضرر في أسرع  وقت ممكن، كما طالبه حسب البيان بنقل طلب شعب البحرين إلى حكومته بالبقاء بعيدا عن الشؤون الداخلية للبحرين ووقف أي تدخل في قضاياها.

وبحسب البيان الصادر عن الساعاتي فإن كراجيسكي نفى أن يكون الجنرال هيو شيلتون، مؤكدا أنه لم يدل بأي تصريح أو يجر أي مقابلة مع شبكة فوكس وأن كل ما نشر كان مفبركا من إحدى المواقع الإلكترونية"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع ستصدر بيانا حول هذا الموضوع.

وليست المرة الأولى التي تطلب فيها البحرين إيضاحات بشأن خطاب أوباما فقد طلب وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين من السفير إيضاحات بشأن الخطاب، في وقت عبر فيه مسؤولون عن خيبة أملهم من الخطاب ذاته.

يشار إلى أن صحف عربية قد نقلت أن الولايات المتحدة الأميركية دعت ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى عزل عمه خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يرأس الحكومة منذ 43 عاما، كحل للأزمة في البحرين، ولم يؤكد أي مصد أميركي هذه المعلومات.

وكان خليفة بن سلمان قد قال في مقابلة صحافية أمس إن وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الأوضاع في بلاده بالتوتر الطائفي استند لمعلومات مضللة وكاذبة قد لا تعبر عن الواقع، ولم يستبعد أن تكن لها أهداف أخرى.

 

هامش:

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus