لقاء للأحزاب اللبنانية تضامنا مع الثورة البحرينية.. العماد: الاحتجاجات في البحرين لنيل الديمقراطية تعود لعام 1936

2013-10-10 - 2:07 م

مرآة البحرين: عقدت الأحزاب والقوى اللبنانية اليوم الثلاثاء في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت لقاءً تضامنياً مع الشعب البحريني نصرة لمطالبه المحقة، بحضور حشد من الشخصيات السياسية اللبنانية وممثلين عن "منتدى البحرين لحقوق الانسان".

وافتُتح اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة محمد البعلبكي الذي تمنى أن "يحقق الشعب البحريني مطالبه المرفوعة ونهضته الوطنية عن طريق الحوار الجاد بين أطراف الأزمة في البلاد".

وألقى كلمة لقاء الأحزاب والشخصيات عماد العماد قال فيها إن "التحركات الاحتجاجية في البحرين لنيل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ليست بجديدة بل تعود لعام 1936، تماماً كما أن قمع السلطات يُمارس منذ عقود".

وتحدث سمير شركس، باسم القوى الناصرية في لبنان، معتبراً أن "البحرين بحاجة إلى مشروع سياسي يغير الواقع الاستبدادي وينتقل بالبلاد نحو المساواة والعدالة"، داعيا النظام إلى الكف عن "الاستخفاف بالشعب وقدراته الوطنية ولاحترام تحركه السلمي".

وألقى كلمة "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب مروان فارس فاعتبر أن الثورة البحرينية نموذجاً عن الثورات الديمقراطية في بلدان الخليج التي لا يعرف أنظمتها الا سياسات القمع والارهاب"، مشيرا إلى أن "حملات الاعتقال التي طالب البحرينيين على مختلف توجهاتهم تؤكد أن الثورة ليست طائفية، وأن كل من في الجزيرة يتشاركون في المعركة لنيل حقوقهم الوطنية".

وأدان الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب في كلمته الانتهاكات الممنهجة وتغييب الإرادة الشعبية واعتقال النشطاء في ظل صمت دولي وعربي رسمي، داعياً إلى "خطة سياسية اعلامية لدعم الشعب في البحرين".

وألقى كلمة التيار الوطني بيار الخوري فأعلن "وقوف التيار إلى جانب المعارضة البحرينية انطلاقاً من الالتزام بمبادئ حقوق الانسان وحرية التعبير ولأن الحركة التحررية في البحرين هي حقيقة واقعة لا يمكن تجاوزها او انكارها".

من جهته، ألقى النائب علي المقداد كلمة "كتلة الوفاء للمقاومة" قائلا "الوقوف عند الجرح النازف في بلد يلاقي شعبه فيه شتى أصناف العذراب وحالات القمع من قبل سلطة لا تأبه لكل النداءات ولكل الأيدي الممدودة للوصول بالشعب والوطن إلى واحة الأمان، يحتم علينا بأن ننحاز إلى الحق لا إلى الطائفة أو المذهب، خصوصاً عندما يطالب بحق كفلته له كل السنن والشرائع".

وألقى كلمة "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ إبراهيم بريدي فأشار إلى ضرورة التمييز بين المعارضة في البحرين كمشروع إصلاحي وبين الفئات المعارِضة كمشروع فوضوي في بعض الدول.

أما الشيخ غازي حنينة فلقى كلمة "جبهة العمل الاسلامي" فشدد على أن "سلمية التحرك في البحرين تدل على درجات الوعي المتقدم التي يمتاز بها البحرينيون الذين يتوقون إلى الحرية والعدالة الاجتماعية.

وخُتم اللقاء بكلمة لرئيس "منتدى البحرين لحقوق الانسان" يوسف ربيع الذي قال إن "التاريخ سوف يسجل هذا المدد الكبير لبيروت المقاومة التي وقفت مع شعب البحرين ودعمت تطلعاته وآماله الوطنية الكبرى"، لافتا إلى أن "الشعب البحريني يعادي ممارسات السلطة الخاطئة والتي يدفع ثمنها من حريته وحقوقه الوطنية المشروعة"، داعياً الحكام في البحرين إلى "الانعتاق من حكم الفرد المتمثل برئيس الوزراء البحريني الذي لا يزال ممسكاً بالسلطة منذ أربعة عقود والى عدم ربط الملف البحريني بشخصه".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus