الصحف العربية: سلمان يتهم الحكومة بأن لا نية لها لحل الأزمة ..ومسلسل تحفيض الأحكام لرجال الشرطة متواصل !

2013-10-29 - 11:21 ص

مرآة البحرين (خاص): ركزت بعض الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم على مواقف للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ على سلمان، اتهم فيها الحكومة بأن لا نية صادقة لها لحل الأزمة، فيما أشارت صحف أخرى إلى تخفيض أحكام بحق شرطين اتهما بالتسبب بقتل أحد المعارضين في السجن. كما تحدثت صحف أخرى عن اصابة عدد من رجال الشرطة بتفجير عبوة في دامستان.

وقد أشارت صحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن اطلاق سراح المساعد السياسي للأمين العام لـ"جمعية الوفاق الوطني "خليل المرزوق الذي أطلق سراحه الخميس الماضي ،اعاد الحديث عن عودة المعارضة إلى طاولة الحوار ضمن ما وضفته بـ"الصفقة" بين المعارضة، وخصوصاً "الوفاق"، والحكومة، للتوصل إلى تسوية للحل من بينها إطلاق سراح القيادي فيها.

ونفى الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان لـ"السفير" وجود أي تسويات، وقال إن "ما تم تداوله من حديث حول تسوية، عار من الصحة. نحن نعمل باستمرار للبحث عن تسوية تحل هذه الأزمة، وإننا لم نكن نعلم ما هو مصير المرزوق حتى يوم انعقاد جلسة المحاكمة التي أطلق سراحه خلالها، كما انه لا يزال قيد المحاكمة، وفقط تم إطلاق سراحه بضمان محل الإقامة".

وقال سلمان أن "المعارضة مؤمنة بالحوار كطريقة لحل الأزمة السياسية في البلاد. كنا ولا زلنا نطالب بأجواء تملك السلطة القدرة على خلقها، مثل إيقاف آلة الإعلام السلبية التي تعمل ضد المعارضين. نطالب بأجواء توحي لهذا الشعب بأن المتحاورين يشعرون بآلامهم، وما شهدناه عكس ذلك، فقد تمت مداهمة ألفي منزل خلال فترة انعقاد جلسات الحوار، واعتقل ألف شخص، وصدر 500 حكم ضد معارضين. هذه ليست أجواء تبين أن هناك نية صادقة للحوار".

واكد سلمان أن تعليق الحوار ليس سببه فقط اعتقال المرزوق وقال أنه كتب رسالة إلى السلك الديبلوماسي توضح رأي المعارضة التي ترى بأن مسار الحوار لا يؤدي إلى نتائج، وكأن النظام يريد فقط استخدام انعقاد جلسات الحوار لممارسة المزيد من القهر ومحاولة الضغط على المعارضة لكي تستسلم". كما أشار إلى أن بعض الجمعيات التي لم يسمها طرحت في تموز الماضي فكرة التوقف عن حضور جلسات الحوار، لان الاستمرار ما عاد مجديا".

كما نقلت صحيفة "السفير" مواقف للأمين العام لـ"جمعية المنبر الديموقراطي التقدمي" عبد النبي سلمان، إن "أمورا أساسية تجعل المعارضة تفكر جدياً في العودة إلى الحوار، ترتبط بالأخذ بما جاء في مبادرة المعارضة التي قدمتها بعد استئناف الجلسات التي أعقبت توقف الحوار في عطلة طويلة، ومن بينها وقف التحريض الإعلامي الرسمي والبدء في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأن تطرح السلطة مشروعها للحل السياسي الشامل، وأن يكون للحكم ممثل على طاولة الحوار باعتباره المعني بالأزمة أساساً".

ودعا عبد النبي سلمان إلى وضع برنامج زمني وتقديم ضمانات بشأن مخرجات الحوار، "كل ذلك لا بد منه لإشاعة روح من الجدية والتفاؤل لدى الناس لنعيد شيئاً من الثقة المفتقدة بين الطرفين".

كما حذر النائب في البرلمان أحمد الساعاتي من مخاطر سعي بعض الأطراف المحلية والإقليمية لتدويل الأزمة السياسية البحرينية ومحاولات ربطها بالملفات الإقليمية، وتحديداً بالملف النووي الإيراني والأزمة في سوريا، في إشارة للمعارضة.

وأشار الساعاتي إلى أن مثل هذه المراهنات والتحليلات إلى جانب خطورتها على الأمن القومي فإن نتائجها غير مضمونة ولن تكون بالضرورة في صالح أي طرف محلي، لافتاً إلى أن القوى الدولية والإقليمية تخطط وتعمل على مصلحتها الوطنية في المقام الأول. وأكد أن "الحوار الوطني الحقيقي القائم على الثقة المتبادلة والنوايا الحسنة والمصير المشترك هو الطريق الوحيد لحل مشكلاتنا الوطنية"، مطالبا الحكومة و"الوفاق" بالتقدم بمبادرة شجاعة وجريئة لتجسير الهوة بينهما من أجل إنقاذ الوطن من محنته.

وشاطر الساعاتي في رأيه قوى المعارضة في الدعوة إلى ترشيد الخطاب السياسي وإبعاد الأصوات والأقلام المأزومة المحسوبة على هذه الأطراف عن المشهد الإعلامي.

القضاء يحفض عقوبة شرطيين أدينا بقتل ناشط

وتحدثت كل من "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية و"القبس" الكويتية و"اليوم السابع " المصرية عن اعلان مصدر قضائي بحريني ان محكمة الاستئناف قررت امس الأحد خفض عقوبة السجن الصادرة بحق شرطيين في قضية مقتل معارض كان معتقلا، من سبع الى ثلاث سنوات.

وكانت محكمة ابتدائية حكمت في كانون الاول 2012 بسجن شرطيين مدة سبع سنوات بتهمة تعذيب الناشط عبدالكريم فخراوي حتى الموت اثناء فترة اعتقاله خلال الاحتجاجات التي شهدتها المملكة الخليجية منذ 14 شباط2011.

ووفقا لمصدر قضائي، فان المتهمين انكرا خلال جلسات المحاكمة ما نسب إليهما مثل الاتهام ب» الاعتداء على سلامة جسم فخراوي بالضرب من دون أن يقصدا قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، والتي أدت إلى موته".
وبحسب تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فان «وفاة فخراوي حدثت في مستشفى قوة دفاع البحرين بعد نقله من التوقيف في جهاز الأمن الوطني». ورأت اللجنة أن «جهاز الأمن الوطني لم يتمكن من إجراء تحقيق فعال، وبالتالي لم يف بالالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي».

إصابة عدد من عناصر الشرطة في تفجير بـ"قنبلة"

إلى ذلك قالت كل من "اليوم السابع" و"الخليج " الاماراتية أن عدداً من عناصر الشرطة،ا صيبوا مساء أمس السبت، في تفجير قنبلة محلية الصنع في قرية دمستان، غربي البحرين، وقالت وزارة الداخلية في حسابها الرسمي على "تويتر"، إن عدداً من رجال الشرطة قد أصيب في "عمل إرهابي تمثل بتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء قيامهم بواجبهم في قرية دمستان".

ولم تحدد الوزارة العدد الإجمالي للمصابين، لكنها قالت إن إصابة اثنين منهم "بليغة"، وبينت أن "الجهات المختصة تباشر التحقيق في الواقعة"، من دون أن تضيف مزيداً من التفاصيل، أو تتهم جهة معينة بالوقوف وراء الهجوم.

البحرين تدافع عن استخدام الغاز المسيل للدموع

هذا ، وتحدثت كل من "اليوم السابع" و"القبس" الكويتية و"الاتحاد" الامارتية عن دفاع البحرين عن استخدامها للغاز المسيل للدموع بعد أن انتقدت جماعات حقوقية، عزم المملكة شراء 1.6 مليون قنبلة غاز.

واتهمت جماعات حقوقية محلية ودولية السلطات بالإفراط في استخدام الغاز المسيل للدموع، وإطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر على المحتجين أو على سيارات ومنازل حيث يمكن أن تتسبب في حدوث إصابات جسيمة.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة في رسالة لرويترز عبر البريد الإلكتروني إن الغاز المسيل للدموع ليس مميتا ويتم استخدامه بشكل مناسب من قبل الشرطة وبموجب القانون والالتزام التام بالمعايير المقبولة دوليا، والمعتمدة في مدونة قواعد السلوك لدى شرطة البحرين.

وجاء بيان الحكومة ردا على سؤال لرويترز بخصوص وثيقة مسربة نشرتها منظمة بحرين ووتش الحقوقية لمناقصة لتزويد وزارة الداخلية بقنابل غاز مسل للدموع وقنابل صوت.

وتحظر حكومة الولايات المتحدة تصدير الغاز المسيل للدموع للبحرين، وجاء في البيان أن "قوات الشرطة البحرينية تستخدم القوة بشكل أقل من المسموح به قانونا".

البحرين تشيد بدور الكويت في دعم مسيرة التعاون

وفي خبر لكل من "الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين ، أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عمق ما يربط بين المملكة ودولة الكويت من علاقات تاريخية وأخوية وثيقة على كافة المستويات.

وأشاد سلمان لدى لقائه، أمس، محمد صباح السالم الصباح بتطلعات البلدين الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتنسيق في مختلف المجالات منوها بدور دولة الكويت في دعم المسيرة الخيرة لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز التضامن العربي .

الأمير القطري عقد جلسة مباحثات مع ملك البحرين

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "الراية " القطرية أن الامير القطري تميم بن حمد آل ثاني أعقد جلسة مباحثات رسمية مع ملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الشيخ حمد بالعاصمة البحرينية المنامة. وتم خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية .

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus