«مركز البحرين» يبدأ غدا نشر صور «المطلوبين للعدالة»: لإنهاء الإفلات من العقاب

2013-10-31 - 4:52 م

مرآة البحرين (خاص): أعلن مركز البحرين لحقوق الإنسان عن تدشين حملة "إنهاء الإفلات من العقاب في البحرين" غدا الجمعة 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيرا إلى أن الحملة ستكشف عن أسماء المطلوبين للعدالة. 

وبيّن المركز في بيان أنه سيكشف عن أسماء وأدلة ضد الأشخاص المسؤولين في الحكومة، من أصغر وحتى أعلى المسؤولين في الحكومة، والتي ستتضمن المسئولين بشكل مباشر عن الإنتهاكات الحقوقية المستمرة.

ولفت المركز إلى أن الحملة ستستمر حتى 23 الجاري الذي يصادف اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، مبينا أنه سيتم نشر العديد من البطاقات تحت عنوان "مطلوب للعدالة  في البحرين".

ولم يستبعد المركز قيام الحكومة بحملة انتقام، إلا أنه قرر المضي في هذه الحملة لأنه قد أصبح واضحاً جدا الآن أن العدالة لا يمكن أن تتحقق في ظل النظام القضائي الحالي في البحرين. 

وأبدى المركز قلقه من تعرض العاملين معه وعوائلهم للاستهداف، مشيرا إلى أن "للسلطات تاريخ في الإنتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان مباشرة بعد نشر التقارير عن الإنتهاكات الحقوقية التي تقوم بها الحكومة".

وأوضح أنها اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، السيد يوسف المحافظة مباشرةً بعد أن أصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان تقرير سمى فيه رئيس العائلة الحاكمة حمد عيسى آل خليفة  كمسؤول عن سياسة الإفلات من العقاب والتي سمحت للإنتهاكات بالإستمرار.

من جانبها رأت الرئيس التنفيذي لمركز البحرين لحقوق الإنسان، مريم الخواجة بأنه "حان الوقت لكشف وجوه المسؤولين عن الانتهاكات"، مشيرة إلى أن الاستمرار في الإشارة للمسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ التسعينات وحتى الآن باسم "حكومة البحرين" أو "النظام" قد سمح للأفراد المسؤولين عن اللإنتهاكات بالإستمرار في الحياة والسفر بكل حرية دونما محاسبة".

وقالت "لتكن صورهم معروفة ليس فقط في البحرين بل على المستوى الدولي. كل الأسماء التي في قائمتنا هم أفراد يجب أن يحصلوا على محاكمة عادلة تتوافق مع المعايير الدولية وإذا ثبت أن أحدهم مذنب، يجب أن تتم محاسبته. ونأمل بأن هذة الحملة ستساعد وستشجع الممثلين الدوليين لوقف التجارة مع هؤلاء الافراد والبدء بالتفكير حول عقوبات فردية."

وختم المركز بالتأكيد على أن الدعم الدولي لهذة الحملة ليس فقط سيساعد في دفع البحرين لطريق أفضل، ولكنه أيضا سيحمي الأفراد الذين يعملون في هذه الحملة رغم الأخطار التي تأتي معها.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus