مرآة البحرين (خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية الصادرة خلال اليومين الماضيين على عدد من الأحداث البحرينية منها تفريق تظاهرة حاولت الوصول إلى دوار "اللؤلؤة " في العاصمة المنامة ووقوع صدامات بين المتظاهرين ورجال الأمن، كما أشارت بعض الصحف إلى اجتماع يعقده مجلس الشورى البحريني لتشديد عقوبة إهانة "الرموز الوطنية " إضافة إلى اخبار أخرى متفرقة.

وقد تحدثت صحيفة "السفير" اللبنانية عن تفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة، مستخدمة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وقالت الصحيفة اللبنانية إن وزارة الداخلية البحرينية اعلنت أن "قوات الأمن تصدت لمجموعة تخريبية حاولت إغلاق شارع البديع العام، كما قاموا بقذف قنابل المولوتوف، ما استوجب التعامل معهم وفق الضوابط القانونية".

ونقلت "السفير" عن شهود عيان أن مئات المتظاهرين من الرجال والنساء تحركوا في تظاهرة، بعد انتهاء عزاء لمناسبة ذكرى عاشوراء في قرية الديّه القريبة من المنامة، تلبية لدعوات أطلقها "ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير"، مرددين شعارات مثل "هيهات أن نركع" و"هيهات منا الذلة".

ولفتت الصحيفة اللبنانية إلى أن دوار اللؤلؤة يُعد مهد حركة الاحتجاجات التي انطلقت في البحرين في شهر شباط العام 2011، قبل أن تضع لها السلطات حدا بالقوة وتزيل النصب التذكاري في الدوار وتحوله إلى منطقة مغلقة.

"الشورى" يدرس تشديد عقوبة إهانة "الرموز الوطنية"

إلى ذلك، قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن مجلس الشورى في البحرين ينظر اليوم تعديل المادة (214) من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم رقم (15) لسنة 1976 والذي يهدف إلى تشديد العقوبة المفروضة على من أهان بإحدى الطرق العلانية ملك مملكة البحرين أو علمها أو شعارها الوطني.

وأشارت الصحيفة السعودية المؤيدة بشدة لنظام العائلة المالكة في البحرين إلى أن العقوبة التي من المتوقع أن يقرها مجلس الشورى اليوم ستكون بالحبس مدة لا تقل عن سنة وأن لا تتجاوز سبع سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن ألف دينار بحريني ولا تتجاوز عشرة آلاف دينار على أن تشدد العقوبة إذا وقعت الجريمة في حضور الملك.

ولفتت الصحيفة السعودية إلى أن مكتب الشورى في مملكة البحرين قد اجتمع الاثنين الماضي برئاسة رئيس المجلس علي بن صالح الصالح للنظر في مشاريع القوانين والاقتراحات التي لازالت قيد الدراسة لدى لجان المجلس والموضوعات الجاهزة لإدراجها على جدول أعمال الجلسة المقبلة للمجلس.

كما استعرض مكتب المجلس عدداً من الرسائل الواردة من رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية خليفة بن أحمد الظهرانيوالمرفق بها عدد من التقارير لوفود الشعبة البرلمانية عن مشاركتها في المحافل والمؤتمرات الدولية.

محمد بن راشد وحمد يبحثان قضايا المنطقة

وفي خبر لها، قالت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية أن  نائب رئيس دولة الامارات استقبل في معرض دبي الدولي للطيران ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والوفد المرافق. وجرى الحديث حول عدد من المواضيع ذات الأهمية المشتركة خاصة ما يتعلق منها بأوضاع المنطقة.

وأشاد ملك البحرين بمعرض دبي الدولي للطيران، إذ هنأ نائب رئيس الدولة على نجاح هذا الحدث الدولي، ووصفه بأنه مفخرة لدولة الإمارات. واعتبر الملك حمد أن المعرض يحتل موقعاً متقدماً جداً على خريطة معارض الطيران العالمية. كما بارك إقامة المعرض على أرض مطار آل مكتوم الدولي للمرة الأولى.

وزير داخلية البحرين يلتقي الببلاوي والسيسي

وفي خبر لها، قالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن وزير داخلية البحرين، الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة، أكد إن بلاده "تثق في أن مصر تسير على الطريق الصحيح الذي يحقق طموحات شعبها، ويكرس مكانتها الإقليمية والدولية". وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري فإن وزير الداخلية البحريني، الذى يزور مصر حاليا، أشار خلال لقائه حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، إلى دعم البحرين حكومة وشعبا لـ"إرادة الشعب المصري التي عبر عنها في خارطة المستقبل".

من جهته وجه حازم الببلاوي، بحسب نص البيان، الشكر للوزير البحريني على "مساندة مملكة البحرين لثورة 30 يونيو الماضي، وهو موقف يأتي متوافقا مع العلاقات التاريخية التي تربط شعبي البلدين".

وفي خبر آخر، قالت "اليوم السابع " إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التقى بالفريق راشد بن عبدالله اَل خليفة وزير الداخلية البحريني، والوفد المرافق له. ونقل الفريق راشد آَل خليفة، تحية الملك البحريني للفريق أول عبدالفتاح السيسي، مؤكدا على عمق الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأعرب عن تطلعه إلى زيادة مجالات التعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة؛ باعتبارها العمق الاستراتيجي للوطن العربي.

وحضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، والسفير البحريني بالقاهرة.