المفصولون يردون على تصريحات وزير العمل باعتصام حاشد: لن يغلق ملفنا لأن جريمة الفصل لا تزال باقية

2013-12-01 - 9:55 ص

العدلية - الاتحاد العام للنقابات: رد المفصولون من أعمالهم تعسفياً بسبب آرائهم ومعتقداتهم، على تصريحات وزير العمل جميل حميدان، باعتصام حاشد صباح اليوم الأحد 1 ديسمبر/ كانون الأول 2013، أمام مقر وزارة العمل، حضرته إضافة للعمال المفصولين، شخصيات نقابية، وسياسية، واجتماعية.

بدأ الاعتصام بمخاطبة أحد المفصولين لوزير العمل "لماذا الإنكار في ملف المفصولين، لقد أتينا هنا اليوم لا لنتسول احداً، فالله سبحانه هو الرزاق، إن الشكوى الدولية بخصوص المفصولين لم تنته، وبقاؤها يعني أن الشكوى باقية".

ورفع المفصولون أقراص الخبز وهتفوا بعدة شعارات تطالب بعودتهم لأعمالهم، وهتفوا أن فصلهم يعتبر جريمة.

وكان أول المتحدثين عباس البحاري ممثل جمعية المنبر التقدمي، كلمة قال فيها "مر شهر كامل على قرار منظمة العمل الدولية لأجل إنجاز اتفاق ثلاثي لحل وإرجاع المفصولين عن أعمالهم"، مضيفاً "نحن نحذر من الهجمة الشرسة لتغيير القوانين العمالية وهو أمر نعرف أهدافه، إنهم يريدون تفتيت القرار النقابي ولكي يستطيعوا التحكم به".

وتابع "نجد ضرورة للعمل على حل هذا الملف وإرجاع المفصولين، ونؤكد أن قرارات السلطة أدت لعزلة دولية على البحرين".

بعد ذلك، تحدثت ليلى عيسى وهي مواطنة بحرينية تعمل في وزارة الصحة كعاملة، عن معاناتها بعد عودتها للعمل، قالت "أنا نموذج لمن عادوا للعمل لكنهم تعرضوا للمعاناة، لقد قرروا الخصم من راتبي مبلغ 62 ديناراً شهرياً، ذهبت وتحدثت لهم في الوزارة، وقلت إنني سجنت شهراً، ولكنهم قرروا أنني خرجت إجازة من دون راتب طوال فترة سجني وفصلي، وبدأوا بالاقتطاع من راتبي"، متسائلة "كيف ذلك، أنا أعيل ثلاثة أطفال وفي ذمتي أقساط شهرية، فكيف تتم معاقبتي بعد عودتي للعمل، أنا لن أسكت عن حقي وسأظل أطالب بحقي".

وتحدث رئيس نقابة بتلكو سيد هادي الموسوي، قائلاً "هناك ثلاثة أطراف في ملف المفصولين، أنتم والحكومة وهناك المجتمع الدولي، إن الأخت التي تحدثت قبل قليل سينظر لها المجتمع الدولي كإنسان تم ظلمه، لاحظوا أنها تتكلم عن مظلوميتها في يوم المرأة البحرينية".

وأردف "إن المفصولين بوجودهم اليوم يؤكدون وقوع جريمة وقعت في هذا البلد، فلقد طال الوصف كل صاحب رأي تصرف كإنسان سواءاً كان شيعياً أم سنياً، إن هذا الكلام ليس تحريضاً، بل هو رفع للصوت بإرادة وكرامةحتى نعود لأعمالنا".

إلى ذلك، ألقى رئيس نقابة باس يوسف الخاجة، كلمة مباشرة قال فيها "أيها الوزير نحن هنا حقيقة واقعة، فلتسمع أيها الوزير: إن الملف لن يغلق، وسنواصل مطالباً بمحاسبة من قطع أرزاقنا".

من جانبه، قال رئيس جمعية شباب حقوق الانسان محمد المسقطي، إن "فصل العمال أتى بأوامر، وأتى على خلفية طائفية وسياسية، وهذا الفصل شتّت عدداً من العوائل البحرينية".

وأضاف "بعد ثلاث سنوات من المراوحة لم يعد كثيرون لأعمالهم، ولا زال هؤلاء المفصولين يعيشون أوضاعاً صعبة، والمفصولون أتوا اليوم لا ليتسولوا من أحد، بل ليقولوا إن الملف لا زال مفتوحاً لوم يُغلق، وأن لهم الحق في العودة لأعمالهم بكرامة".

الناشطة رولا الصفار، تحدث عن معاناة القطاع الطبي، ووجهت في بداية كلمتها التحية للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، الذي وقف معنا منذ العام 2011 حتى الآن. وقالت "لدينا 500 ممرضة عاطلات بلا عمل إذ لم يتم توظيفهم، ويطلبون منهم إحضار شهارات حسن سيرة وسلوك، وبعد إحضارها بمعاناة تذهب الطلبات لقطاع الترخيص الطبي وهكذا". وأضافت "لدينا أيضاً في القطاع الطبي 120 خريجاً في تخصص العلاج الطبيعي لم يتم توظيفهم، هناك أطباء حكم عليهم بأحكام لا تمس الشرف والأمانة، ولم يتم إرجاعهم، أنا أيضاً قضت المحكمة ببراءتي لكنهم لم يرجعوني لعملي".

1
2
4
6

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus