نجل الملك البحريني: أيدينا مفتوحة إلى «إيران» للتعاون في كل الظروف
2013-12-09 - 8:48 ص
مرآة البحرين: قال نجل الملك البحريني، ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إن أيدي بلاده مفتوحة إلى إيران للتعاون. وأضاف في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية اليوم الاثنين «خذ هذا التصريح مني، إننا فاتحو أيدينا إلى إيران للتعاون. وقد كنا كذلك علم مر الأيام والسنوات فاتحي أيدينا إلى التعاون في كل الظروف، وهدفنا دائما هو الوصول إلى استقرارا المنطقة».
وتابع رداً على سؤال عن موقف البحرين باتفاق مجموعة الدول الست الكبرى حول النووي الإيراني «ما كان لنا بد غير الإشادة بهذا الاتفاق، لأننا موجودون في هذا المنطقة معا، ولأننا يجب أن نتعاون ونتحاور للوصول إلى حلول لمشكلاتنا». وعلق آل خليفة رداً على سؤال آخر ذي صلة «دعنا نأمل أن تمر هذه الفترة المرحلية المحددة بستة أشهر، بسلام، وأن يحدث تغيير جيد، ونتمنى خلالها أن نلمس تغيرات، وبعدها سنرى ماذا يمكن عمله».
وقال «لدينا ملاحظات مهمة، وهي غياب دول الخليج من المفاوضات النووية التي تمت في جنيف. كنا نرجو أن نشارك فيها، فالقضية تهمنا جميعا، لذا نرجو أن تتم مشاركة دول الخليج في المفاوضات المقبلة. فالقضية ليست قضية نووية فقط بل تتعداها إلى قضايا أخرى تتشابك، ولا بد من إيجاد حلول شاملة. يجب أن نفكر معا ونتحاور معا ونتخذ القرارات معا. أتمنى أن يكون لدول الخليج وجود قوي في المفاوضات المقبلة العام المقبل».
وحول رأيه في استثناء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المنامة من زيارته إلى منطقة الخليج، وما إذا كان يرى ثمة رسالة معينة من ذلك، أوضح آل خليفة «نحن من له رسالة معينة نريد إيصالها، نحن أيادينا مفتوحة دوما للتعاون. ودائما كنا حريصين على السلام وما زلنا، نريد استقرار هذه المنطقة، بالحوار السلمي، الهادف والصادق والجاد».
- 2025-01-14كاتب بحريني يرمم "الوحشية الصهيونية" من فوق ركام مجزرة الإبادة في غزة: لماذا لا نتعلم اللغة العبرية؟
- 2025-01-13مجلس الشورى يطيح بـ"بحرنة وظائف الحكومة": مطبّق على أرض الواقع
- 2025-01-12لجنة نيابية تتهم الحكومة بتقديم معلومات مضللة حول بحرنة الوظائف وعدم وجود توطين لأي مهنة
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي