في يومك يا بسيوني: قمع اعتصام للمعارضة في جدحفص

2011-06-30 - 1:42 م



مرآة البحرين (خاص):
لم تحتمل الحكومة البحرينية تنظيم فعالية مناهضة لها، حتى وهي قاب قوسين أو أدنى من الدخول فيما تسميه "حوار التوافق الوطني". حتى ورئيس لجنة التحقيق محمود بسيوني يباشر يومه الأول في الاشتباك مع الأزمة البحرينية، حيث من المنتظر له أن يعقد مؤتمراً صحفياً اليوم. حتى مع إعلانها عن ضحية جديدة وهو الشهيد مجيد أحمد الذي قضى متأثراً بجراحه. بل حتى مع تأكيدات الملك في خطابه يوم أمس أن حق التعبير مكفول. 

على هذا فقد قامت قوات مكافحة الشغب بقمع اعتصام كان من المقرر إقامته اليوم في منطقة جدحفص كان قد دعا له ائتلاف شباب 14 فبراير. بل أنها استبقت المعتصمين أنفسهم، فقامت بتحطيم منصتهم كما لاحقت الشباب في الأزقة. سدت الطرق وتواجدت بكثافة.

لم يتغير سلوك قوات الأمن، لا في فترة قانون السلامة الوطنية، قبلها أو بعدها، القائم على القبضة الحديدة. لكن أيضاً، إرادة الناس لم تتغير. قاوموا هذه القبضة. كروا وفروا من جهات سنابس والديه وجدحفص والسهلة والبلاد القديم. لم يواجهوها بالحجارة أو زجاجات المولوتوف إنما بالتجمعات الخاطفة حد إرهاقها. أطلقت القنابل المسيلة للدموع. الرصاص المطاطي. والقنابل الصوتية.

لقيت منطقة سنابس الحظ الأوفر من العقاب فيما كانت إحدى مجموعات المتظاهرين تحاول الوصول إلى دوار اللؤلؤة من جهة مجمع الدانة. أغرقت بالغازات الخانقة. سجلت حالات إغماء كثيرة. وعدد من الإصابات. ومعلومات عن اعتقالات. النظام نفسه. قبل "بسيوني" وبعده.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus