قاسم: مقدمة الاتحاد الخليجي إصلاح الأوضاع في الدول وإنهاء الاضطهاد

2013-12-13 - 12:28 م

مرآة البحرين: أكد الشيخ عيسى قاسم أنه "إذا كانت أكثر الحكومات في مجلس التعاون الخليجي ترى أن وقت الاتحاد الناجح يحتاج إلى وقت أكثر، فإن الشعوب ترى أن أهم مقدمة من مقدمات الاتحاد المقبول فضلاً عن الناجح والمؤمل هو أن تصلح أوضاعها في الداخل".

وقال قاسم، خلال خطبة الجمعة اليوم في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، إن "الوحدة هي التي يقوى بها الحق وينتشر بها العدل ويضمر الظلم وتكون الكلمة للإصلاح والصلاح لا للفساد، وإلا كان مؤديا الاتحاد الخليجي إلى تكريس الظلم والفساد"، مضيفا أن "أمن الخليج وكل الدول المطلة عليه مهم لأبناء هذه الدول، وهو جزء من أمن الأمة العربية والإسلامية، والأمن مهم لأبناء كل دولة هو أمن دم ونفوس ومعيشة واقتصاد وعقيدة وكرامة وحرية إنسانية وحقوق"، معتبرا أنه "ما انتقض أمن واحد من هذه الأمور إلا هز أرضية هذا الأمن كله، وكاد ينال من الأمن في عدد منها".

وشدد على أنه "من أجل أن يأمن الخليج وكل هذه الدول من بطش الدول الكبرى، فعليها أن تتمتع بالأمن الداخلي"، موضحاً أن "ما يضمن الأمن الداخلي هو أن تقوم العلاقة بين الشعب والسلطة على الثقة والرضا، وهذا يتطلب أن تكون سياسة أية حكومة من إرادة شعبها، وأن يعترف بإرادة الشعب وبحقوقه الكاملة وأن يلمس صدق حكومته في تمثيل إرادته".

وقال: "سنبقى نحن في البحرين نؤمن بوحدة الأمة وبقيمة السلام العالمي وبقيمة التقارب سليم الهدف، وفيه خير منطقتها وخير أمتنا ولا يعود على الانسانية غلا بما فيه خيرها، وسنبقى نعتز بوطننا ونحرص على سلامته ووحدة أبناءه"، داعيا إلى "اتجاه جديد من الاعتراف بالحق السياسي للشعب وسائر حقوقه المغيبة وإنهاء حالة الغبن والاضطهاد".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus