«العلمائي»: «الجعفرية» تتحمل مسئولية نقل «البربغي» بموافقتها على فتح مناقصة بنائه

2013-12-19 - 2:33 م

مرآة البحرين: اعتبر رئيس اللجنة الشرعية في «المجلس الإسلامي العلمائي» الشيخ فاضل الزاكي أن مجلس الأوقاف الجعفرية الحالي يتحمل مسئولية تغيير موقع مسجد البربغي بموافقته على فتح مناقصة بناء المسجد.

وتساءل الزاكي، على حسابه على "تويتر"، "أليس من مسؤولية مجلس الأوقاف الجعفرية الحالي أن يراجع أية قرارات خاطئة اتخذتها الإدارات السابقة؟ ألم يقم المجلس ذاته بمراجعة قرار كادر المؤذنين بدعوى الحفاظ على أموال الوقف، وأن قرار الكادر كان خاطئا؟ ماالفرق بين القرارين؟".

وشدد على أن "المجلس الحالي يتحمل مسؤولية فتح مناقصة بناء المسجد والتي تمت بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول 2013 أي في فترة ولايته القانونية"، مضيفا "أعلن مجلس الأوقاف السابق عن تغيير موقع المسجد، وحينها رفضنا ذلك القرار وأعلنا تمسكنا بموقع المسجد وبقاء مسجديته، رفضنا ذلك لأننا نشكك في حقيقة حصول توسعة للشارع".

وإذ أوضح أن "توسعة الشارع ليست قريبة والحكم الشرعي يقتضي إعادة بناء المسجد في موقعه إلى أن تحصل ضرورة قصوى تقتضي التغيير"، تساءل الزاكي: "لو سلمنا بحصول التوسعة وأنها قريبة وعدم إمكان الاقتصار على الجانب الآخر للشارع فهل نحتاج إلى إزاحته 30 مترا عن موقعه الفعلي؟"، فـ"إزاحة المسجد 30 مترا يعني ستة شوارع، أليس الهدف واضحا؟ ما الذي يضمن عدم إقامة أي بناء أمام المسجد لإخفائه عن واجهة الشارع؟".

وتابع: "هل تحملت إدارة الأوقاف مسؤليتها تجاه المساجد؟ ماذا فعلت عندما تم منعنا من الصلاة في موقع مسجد أبي ذر المهدم؟ ما الذي فعلته للحفاظ على مسجد أبي ذر بعد أن نصب فيه الطائفيون ألعاب الأطفال والتي ما زالت ماثلة لكل ناظر؟".

وكانت السلطات البحرينية قد هدمت مسجد البربغي الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس عشر، في إطار الحملة الأمنية التي استهدفت مساجد الشيعة. لكنها عادت وقررت إعادة بنائه بعد تقرير لجنة تقصي الحقائق، ولكن في غير مكانه الأصلي، وهو ما يرفضه الشيعة.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus