«داعش» لا زالت تختطف صحافيا إسبانيا مهتما بالبحرين وسوريا

2014-01-05 - 3:06 م

مرآة البحرين (خاص): لا زال الإسباني خافيير اسبينوزا مختطفا في سوريا. هو ليس موفدا لوكالة استخبارات غربية، بل صحافيا راح إلى بابا عمرو لينقل مأساة المدنيين الذين وقعوا تحت نيران حرب عالمية بالوكالة.

اسبينوزا اختطف مع صحافي إسباني آخر، ريكاردو غارسيا فيلانوفا، في (16 سبتمبر/ أيلول 2013) وكان يعمل مع صحيفة «الموندو» الإسبانية، مراسلا للصحيفة المعروفة من العاصمة بيروت منذ العام 2002.

زوجته مونيكا بريتو، وهي صحافية أيضاً وام لطفلين قالت في بيروت أمام مرأى وسائل الإعلام في (10 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، إنه منذ الأشهر الأولى للانتفاضة عبرنا الحدود بصورة غير قانونية من أجل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة السكان في المناطق المتعرضة للنزاع.

وأضافت "لم يكن (اسبينوزا ) حاضراً خلال قصف بابا عمرو الذي أسفر عن مقتل اثنين من زملائه أمام عينيه، بل اختار البقاء في بابا عمرو حتى تم إجلاء كل المدنيين في المنطقة".

طلبت منه زوجته مغادرة حمص قبل سقوطها، أجابها "إنه يشعر أن من واجبه البقاء وإخبار العالم بما يحدث. وعندما ذكرته بأن اطفالنا بحاجة إليه على قيد الحياة، رد قائلا "أطفال سوريا تحتاج إلى اهتمام العالم".

قرر مغادرة سوريا بعد انتهاء مهمته، لكن قوات داعش "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" أعلنت عن اختطاف اسبينوزا، المهتم بقضايا حقوق في البحرين وسوريا، عند محاولته عبور الحدود مع تركيا.

الصحافية ريم خلف تقول "خافيير اسبينوزا هو أحد الصحافيين الاسبان الذي عرف عنه باحترافيته في نقل الحدث في مناطق الصراع والحروب على مدى خمس وعشرين عاماً، إضافة إلى مناصرته لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في مختلف بلدان العالم ومنها سورية والبحرين".

وعُرف عن اسبينوزا اهتمامه بقضايا حقوق الإنسان في البحرين، وقد غطى كثير من الأحداث البحرينية، من بينها اعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، وقرار سحب الجنسية عن 31 معارضا، إضافة إلى تغطيتها بعض فعاليات المعارضة في بيروت.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus