الحقوقي حسين جواد: علي عبدالوليد وأحمد العمادي ومهاوش نملة... هؤلاء المسئولون عن تعذيب سجناء «الحوض الجاف»

2014-01-12 - 12:31 م

مرآة البحرين: وضع الناشط الحقوقي حسين جواد برويز، أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، قائمة بأسماء ضباط ومسئولين، قال إنهم مسئولون عن الانتهاكات التي تحدث بحق المعتقلين في سجن الحوض الجاف.

 وقال «المسؤول علي عبدالوليد في سجن الحوض الجاف كان يقوم بتعذيب السجناء ما بين العنبرين (4، 6) وتهديدهم»، مضيفاً بأنه «كان شديد البأس على المعتقلين ويقوم بضربهم في العيادة التابعة للسجن حين إضرابهم عن الطعام وهو بلا محاسبة». 

وأطلق سراح حسين جواد برويز الخميس «9 يناير/ كانون الثاني الجاري» بعد إيقافه لمدة 46 يوماً بتهمة «التحريض على كراهية النظام». وصرح بأنه «وثق انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تمثلت في 12 عنبرا وفي 800 حالة للضحايا من سجناء الرأي».

وأشار برويز أيضاً إلى «المسؤول أحمد العمادي الذي كان يدخل في صالة الصلاة بحذائه وهو يدخن السيجارة مستهزءا بالموقوفين قائلا لهم سأرتكب بحقكم مجزرة». لكنه استدرك بأن الأخير «لا يقوم شخصيا بضرب المعتقلين ولكنه يأمر علي عبدالوليد بالضرب ويأمر قوات الشغب بالتعذيب وإساءة المعاملة». 

وتابع  بأن «العمادي يقوم بإدخال المعتقلين في السجن الانفرادي لأيام حسب مزاجه دون مراعاته للحالات الإنسانية للسجناء وللظروف». ولفت إلى أنه «يقوم أحيانا في منتصف الليل باقتحام الزنازين وإدخال الكلاب البوليسية الشرسة وتخويف المعتقلين بحجة التفتيش».

وقال برويز «إن مسؤول الصيانة في سجن الحوض الجاف مهاوش نملة هو من قام باقتحام عنبر 6 أثناء اعتقالي، وهو عنبر للأطفال دون 18 وأجبرهم على حلق رؤوسهم». 

وأشار إلى قيامه بـ«إجبار المعتقلين الأطفال على حلق رؤوسهم وأكل الشعر وبطحهم  على بطونهم مقيدين وإجبارهم على تقبيل حذائه». كما لفت أيضاً إلى مسئولية أحد مرافقي مهاوش نملة، وهو مسؤول أيضا «عن انتهاكات حقوق الإنسان في سجن الحوض الجاف والقيام بضرب المعتقلين وإذلالهم» وفق تعبيره.

وكانت تقارير قد تحدثت الأسبوع الماضي عن تعرض المعتقلين في الحوض الجاف إلى انتهاكات جسيمة وأنهم يعانون من التفتيش الذي يتعرضون خلاله للإهانات والضرب الوحشي.

وأكد معتقل في رسالة بعثها من السجن إلى «مرآة البحرين» بأن الشرطة، بقيادة الضابط إبراهيم العمادي، داهمت العنابر يوم الخميس الماضي «ووجهت إلى المعتقلين إهانات وقامت بضربهم وإجبارهم على الوقوف»، مشيرا إلى أن أحد السجناء أغمي عليه بسبب الضرب والوقوف ونقل بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية، وهو يعاني حاليا من ألم في الصدر وتصلب في الأطراف.

وأضاف «يوم الأحد الماضي اقتحم شرطيان هما مهاوش نملة وعبد الناصر وأحمد فريح سوري الجنسية، العنابر في السجن وأجبروا المعتقلين وعددهم 110 على الانبطاح أرضا وقاموا بضربهم بوحشية وانهالوا عليهم بالسباب والشتائم لحوالي 12 ساعة». 

وأشار إلى أن «وحدة الشغب» اقتحمت العنابر الثلاثاء وهددت المعتقلين المضربين عن الطعام بأنهم إذا لم يوقفوا إضرابهم فسيجبرونهم على تناول الطعام بالقوة، ثم قام العناصر بإرغام المعتقلين واحدا تلو الآخر على الأكل حتى أن بعضهم حاول الانتحار عبر شرب محلول «الديتول» وتم نقلهم إلى العيادة».

وأكد أن العنابر التي نال المعتقلون فيها النصيب الأكبر من الضرب والإهانات هي 4 و6 و8، وأكثريتهم من فئات عمرية أقل من 18 سنة. حيث زعمت الشرطة اكتشاف محاولة «هروب»" في عنبر رقم 4، وكذلك شكوك في وجود هواتف نقالة مع المعتقلين.

وكشف عن قرار بنقل 10 معتقلين من عنبر 6 إلى الحبس الانفرادي يوم الأربعاء.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus