إخوان البحرين: تفاجأنا ببيان «الفاتح» وسنشارك في الحوار ونرفض الحكومة المنتخبة

2014-01-20 - 9:41 ص

مرآة البحرين: أعلن رئيس المنبر الوطني الإسلامي، الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين في البحرين، علي أحمد، رفض جمعيته للحكومة المنتخبة. 

وقال في حوار مع صحيفة «البلاد» البحرينية اليوم «تشكيل الحكومة المنتخبة في البحرين أمر سابق لأوانه ويجب قبل تطبيقه مراعاة وضع الإقليم الخليجي (...) نعتقد بضرورة وجود آلية أفضل للتوافق حول طريقة تشكيل الحكومة».

أضاف «دستور 1973 نص على أن يجري الأمير المشاورات التقليدية قبل تشكيل الحكومة، ويمكن الاستفادة من هذا النص الدستوري السابق وتطويره في التجربة المقبلة»، موضحاً «علاوة على أن إجراء المشاورات أمر جيد فيمكن أن يتم عرض الوزراء فرادى لنيل ثقة مجلس النواب» وفق تعبيره.

في سياق آخر، أعلن علي مشاركة جمعيته في الجولة الجديدة من الحوار التي يقودها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. \

وقال بأن «المنبر يرحب بالمواضيع الخمسة المقترحة لتكون أرضية لجدول أعمال الحوار (السلطة التنفيذية، السلطة التشريعية، السلطة القضائية، الدوائر الانتخابية وتحقيق الأمن للجميع)، ويرى أن يكون من حق المجتمعين اقتراح مواضيع جديدة أو تعديل المواضيع المقترحة أو إلغاؤها».

وأوضح أسباب عدم توقيع المنبر على بيان ائتلاف الجمعيات السياسية الموالية للحكومة «الفاتح» الذي قرر عدم المشاركة في الحوار «لقد تفاجأ المنبر من القرار الذي تضمنه بيان جمعيات الائتلاف».

وأضاف «أتفهم دواعي إصدار البيان. وقد اتصلتُ برئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف الشيخ حول ذلك، وأبلغني أن البيان ليس معناه عدم مشاركة جمعيات الائتلاف في الحوار، وإنما معناه المشاركة وتسجيل تخوفات من أمور معينة».

وتابع بأن «المنبر الإسلامي حضر الاجتماع الذي دعا له ولي العهد، وإثر ذلك دعت اللجنة التنسيقية لائتلاف الجمعيات السياسية لاجتماع طارئ يوم الجمعة. الاجتماع الدوري للائتلاف هو يوم الثلاثاء، ومندوبا المنبر في اللجنة هما إما أنا أو عضو المنبر عدنان القطان. وقد اعتذرتُ عن حضور الاجتماع لتوعكي صحيا وكذلك اعتذر القطان لارتباطه برحلة خارجية».

وكشف بأن المنبر الإسلامي «تفاجأ من القرار الذي تضمنه بيان جمعيات الائتلاف. لقد أعلمنا بمضمونه، وموقف المنبر أنه حتى ولو نوقش القرار في الاجتماع الطارئ فإن اتخاذ القرار النهائي ليس من حق المندوبين باللجنة التنسيقية».

وقال علي «ما عدا مطلب تشكيل الحكومة المنتخبة فإن الباب مفتوح أمام النقاشات والتوافق بشأنها. توجد أفكار كثيرة في هذا المجال ويمكن التحاور حولها. لقد أصدر المنبر مرئياته في هذا الصدد بوثيقة الفاتح»، مضيفاً «علينا النقاش حول آليات ديمقراطية واضحة في الحوار لتحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق حول مختلف المواضيع».

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus