ندوة «مستجدات الحوار».. الملا: حوار وليّ العهد على المحك.. وميلاد: المؤزمون سيعلون صوتهم تجنبا لخسارة امتيازاتهم

2014-01-20 - 11:25 ص

مرآة البحرين: قال نائب الأمين العام لـ"التجمع القومي الديمقراطي" محمود القصاب إن الحقيقة وراء كل الفشل في الحوار السابق "هو محاولة دفع الحراك لطأفنة كل شيء، وجاء ضرب مبادرة ولي العهد (سلمان بن حمد آل خليفة) منذ تجمع الفاتح الأول وهو بداية الانقلاب".

وطالب القصاب، في مداخلته في ندوة بعنوان "مستجدات الحوار..ماذا بعد؟" عقدت اليوم الاثنين، بأن "تكون قاعدة الحوار قاعدة وطنية وليس طائفية تتكون من جميع أطياف المجتمع البحريني"، مؤكدا أن جدوى الحوار يكون "بمخرجات وخارطة طريق من أجل دولة مدنية ديمقراطية تحترم التعددية وترسخ العدالة بين جميع المواطنين، وأن يكون الحوار من أجل بناء قاعدة لمصالحة وطنية شاملة من أجل رأب الصدع".

وشدد القصاب على أن "الحوار من دون تمثيل الحكم ودون إرادة جادة والمواصلة بالمنهجية ذاتها سيعقد الوضع".

من جهته، رأى المحامي حميد الملا أن الحوار من خلال الدعوة الأخيرة إليه هو "على المحك من أجل حوار جاد وجهود جادة لانتشال البلد، لإثبات جدية السلطة يجب أن تقدم مشروع حل كما يفترض في السلطة أن تتخلى عن منهجية تصوير الأزمة كصراع طائفي".

وأشار إلى أن الدعوة الأخيرة إلى الحوار يجب أن يتلوها "وقف التحريض في الإعلام الرسمي وغير الرسمي ونبذ العنف بجميع أشكاله للمضي في حوار جاد، من أجل حوار ذا نتائج ناجعة يجب تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وجنيف للخروج من مأزق الأنتهاكات التي مارستها وتمارسها السلطة"، مشددا على وجودب "التهيأة بتبييض السجون ووقف المحاكمات". كما أكد أن "البنود غير المتفق والمتنازع عليها عليها يجب أن تطرح كاستفتاء على الشعب".

من ناحيته، قال القيادي في جمعية "الوفاق" وأحد ممثليها في الحوار السابق مجيد ميلاد إن المرحلة المقبلة "أخطر بسبب تعنت السلطة والنظام للإبقاء على صلاحياتها وقوتها، من دون لأن تعطي الشعب صلاحيات حقيقية"، محذرا من أن المرحلة "ستكون خطرة من قبل المؤزمين وصوتهم الذي سيعلوا الفترة الأخيرة لرفض أي حل سياسي مما سيؤدي إلى خسارتهم الامتيازات الظالمة".

وإذ دعا ميلاد "كل الفرقاء وشركائنا في الوطن إلى أن تكون النظرة من أجل البحرين ومستقبلها وابناؤها في ظل ديمقراطية حقيقية وظل قضاء عادل"، أكد أن "هناك ثلاث مراحل للحوار، ما قبل الحوار بتهيأة الأجواء وأثناء الحوار بإعلاء مصلحة الوطن فوق أية حزبية أو فئوية أو طائفية، إرساء القيم والمعايير الدولية من أجل ديمقراطية حقيقية وضمانة لا تخترق من أي طرف كان، وما بعد الحوار بخطوات لاحقة جدية وعملية لتحقيق النتائج على الأرض".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus