مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم مواقف جديدة تتعلق بالحوار الوطني في البحرين ولفتت بعض الصحف إلى تأكيد وزيرة الدولة لشؤون الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب أن الحوار الوطني سيكون مع جميع الأطراف، فيما تحدثت صحف أخرى عن عودة أجواء الحوار إضافة إلى عناوين اخرى تتعلق بالبحرين.

وقد نشرت صحيفة "الوطن" الكويتية مواقف رجب أكدت فيها أن الحوار الوطني سيكون مع جميع الأطراف "ثنائية وجانبية وسيبدأ اليوم وان كل ما يتعلق بالحوار الوطني سيكون معلنا وبدرجة عالية من الشفافية".

وقالت رجب في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء هنا اليوم أن الديوان الملكي سيقوم خلال الاسبوع الحالي باجراء مجموعة من الحوارات الجانبية والمشاورات الثنائية تمهيدا لعقد جلسات الحوار في مرحلة جديدة مضيفة أن الحوارات الثنائية ستكون مع جميع اطراف الحوار.

وأعربت عن اعتقادها ان هذه اللقاءات كافية لتحقيق الارضية المطلوبة لبدء جلسات استكمال حوار التوافق الوطني في شقه السياسي من جديد موضحة "أنه ليس هناك حتى الآن اسم معلن بخصوص التمثيل الحكومي". 

عودة أجواء الحوار

وفي موضوع لها، أعادت صحيفة "الخليج" الحديث عن عودة أجواء الحوار في البحرين معتبرة أن "بين الأخبار القاتمة المتعلقة بالمنطقة ثمة خبر طيب من البحرين حول عودة أجواء الحوار إلى هذا البلد مع استقبال ولي عهد المملكة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وفداً من جمعية الوفاق وذلك بتكليف من العاهل البحريني".

ونقلت الصحيفة الخليجية مواقف ولي العهد بشأن الحوار وأشارت إلى الأصداء الطيبة في العالم  معتبراً أن ذلك "يدلل على مكانة البحرين الدولية" ونقل مواقف دولية رحبت بهذا الحوار منها المتحدث باسم المفوضية العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون.

كما أشارت الصحيفة إلى ترحيب البحرينيين أنفسهم معتبراً أنهم "الطرف الأكثر ترحيباً وتفاؤلاً بهذا التطور الإيجابي الذي كان متوقعاً، والذي يؤمل أن يتم استخلاص مغزاه الحميد بالتقاء سائر الأطراف الاجتماعية والسياسية مجدداً نحو مائدة الحوار بغير شروط ومن دون مقاطعة أو انسحاب، مع توفير أجواء مناسبة خارج مائدة الحوار لا تشكل ضغطاً على المتحاورين، أو حرفاً للحوار عن مجراه". 

الساعاتي يستقبل السفير الروسي بالمنامة

وفي خبر لها، قالت "اليوم السابع" المصرية أن النائب البحريني أحمد الساعاتي استقبل السفير الروسي في المنامة  فيكتور سمير نوف، واستعرض السفير مع النائب نتائج زيارة فيكتور زوبكوف الممثل الشخصي للرئيس الروسي لمملكة البحرين، لحضور معرض الطيران الدولي الذي اختتم السبت الماضي.

وأشاد السفير بنتائج هذه الزيارة ولقاءت المبعوث مع الملك وكبار المسئولين وكذلك للاهتمام الرسمي والإعلامي بزيارة المبعوث، معربا عن أمله في أن تترجم إلى خطوات عملية، لتطوير العلاقات ببن روسيا والبحرين في كافة المجالات.

وجدد السفير للنائب موقف بلاده الداعم لحوار التوافق الوطني بمشاركة الأطراف البحرينية وبدون تدخل خارجي، للوصول الى نتائج توافقية بينها تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتقدم في البلاد.

أحمد الفردان تهمته الكاميرا

وفي موضوع لها، أثارت صحيفة "السفير" اللبنانية قضية اعتقال المصور احمد الفردان الذي اعتقلته السلطات البحرينية فجر السادس والعشرين من كانون الأول الماضي، لتعود وتفرج عنه الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن المصور جابر الفردان للصحيفة :" كان يجمع مصروفه فلساً فلساً، ويدخر من كل الأموال التي يحصل عليها من عمل هنا وعمل هناك، كي يشتري آلة التصوير التي يحلم بأن يحملها، واستطاع القيام بذلك وهو لا يزال طالباً، ثم عندما بدأ بالعمل إلى جانب دراسته الجامعية بدأ في شراء آلات تصوير أخرى وعدسات ليكمل عدته بالكامل".

وعرض والد المصور كيفية اعتقال ولده والإجراءات التي اتخذتها قوات الامن خلال اقتحامها المنزل وكيف صادرت كل شيء في غرفة أحمد. الصور، الكومبيوتر الشخصي.

كما نقلت الصحيفة عن عائلة  أحمد إن ابنها تعرض خلال اعتقاله للضرب المبرح في مبنى التحقيقات الجنائية الذي مكث فيه أياماً عدة، قبل أن يتمّ تحويله إلى العيادة في مقر وزارة الداخلية (القلعة) بعدما أُغمي عليه. وبيّنت صور الأشعة السينية أنه يعاني جراء كسر في ضلعين.

هذا وأشارت الصحيفة إلى أن الفردان يعمل لمصلحة وكالة "ديموتكس" ووكالة "نُر فوتو"، كما أنه حائز 105 جوائز دولية في مسابقات التصوير التابعة لـ"الاتحاد الدولي لفن التصوير" و"الجمعية الأميركية للتصوير"، بالإضافة إلى المركز الثاني في مسابقة "آيفكس" الدولية لفضح حالات الإفلات من العقاب كجزء من فعاليات "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب"، والمركز الأول في منظمة "فرونت لاين".

ولفتت الصحيفة  اعتقال الفردان اكثر من مرة وقالت انه اعتقل في آب الماضي، من قبل عناصر شرطة بلباس مدني، طلبوا منه العمل معهم كمخبر على المتظاهرين والمصورين والصحافيين وهددوه بالسلاح عندما أخذوه معهم في سيارة مدنية، وضربوه قبل أن يرموه في الشارع، بحسب ما روى الفردان نفسه حينها.