«المحروس» يدعم الحوار: الإفراج عن الرموز سيساهم في تهدئة الساحة

2014-01-20 - 9:28 م

مرآة البحرين: قال المعتقل ضمن مجموعة (التحالف من أجل الجمهورية) الشيخ ميرزا المحروس إنه يدعم حوارا هادفا يحقق مطالب شعب البحرين، مشددا على أن الحراك يجب أن لا يتوقف خلال الحوار.

 ونقل الصحافي محمد الغسرة عن المحروس المحكوم بالسجن  15 عاما  قوله إنه مع الحوار الجاد الذي يخرج بنتائج ايجابية وله مقدمات منها تبريد الساحة والافراج عن المعتقلين السياسيين بدون استثناء ووقف الاعتقالات والمحاكمات السياسية .

ودعا المحروس، الذي شارك في عزاء زوجته التي توفيت مؤخرا، عدم توقف الحراك السلمي بالشارع أثناء الحوار إضافة  إلى حرية الاعلام للمعارضة ووقف الشحن والشتم للطائفة الشيعية والمعارضة.

وشدد على وقف الاتهامات الكيدية الناجمة عن مسرحيات تمثلها وزارة الداخلية على نشطاء سياسيين وزجهم بالسجن واخيرا عرض نتائج الحوار على الاستفتاء لاقراره.

وعن الدعوة إلى إقامة جمهورية بدلا من النظام الملكي أجاب "الشعب هو صاحب القرار النهائي ولكن الموافقة على الحوار يحدد سقف المطالب وهي اصلاح النظام والمملكة الدستورية".

وعن خوف النظام من الفوضى والتحريض بعد الإفراج عن المسجونين والمعتقلين خصوصا الرموز قال "العكس تماما، الافراج عن هؤلاء سوف يساهم في تهدئة الشارع ويوقف العنف تماما ويحسن سمعة البحرين اعلاميا".

وتابع "موقفنا مع موقف الجمعيات السياسية التي ستدخل في حوار هادف يحقق مطالب الشعب"، متابعا "في نفس الوقت أن تلك الاتفاقات يجب أن لا تمنع من مواصلة اي طرف معارض اذا لم تتحقق جميع المطالب". 

وطالب المحروس مواصلة النضال السلمي والحضاري الذي امتاز به الحراك منذ البداية وعدم إعطاء فرصة لأي اختراق لتخريب هذه السلمية من خلال مسرحيات كيدية.

ونوه الى ان الاكتشافات المتتالية لاسلحة مدفونة تحت الارض هي مزاعم زائفة تهدف الى تخريب سمعة المعارضة، موضحا "لأن المعارضة كجمعيات أو كأفراد بالخارج أو داخل السجن لا تؤمن بالعنف لتحقيق أهدافها وبالتالي نظريا لا تريد امتلاك أسلحة وتدين استخدامه".

وضرب المحروس نفسه مثالا حيث اتهم بتخزين سلاح رغم الافرج عنه نهاية فبراير 2011 واعتقل بعد 20 يوما فقط بالسلامة الوطنية " فكيف لي ان احوز على سلاح وتخزينه! .

وطالب المحروس الشعب بالتمسك بالسلمية وبمواصلة النضال لتحقيق مطالبه لإنهاء الظلم والتمييز والفساد والتمسك بالوحدة .

ورأى أن "النظام لا يتغير دون مواصلة النضال وبمساعدة الدول الغربية ومحبي السلام -حسب تعبيره-، مؤكدا على تحقيق مقولة "الشعب مصدر السلطات" وعدم التمييز في الوظائف بل انعكاس نسب فئات المجتمع بالقوات الامنية وباقي المؤسسات والوزارات الحساسة دون تمييز ودستور عقدي. 

وقال "لقد خذلت الانظمة الغربية شعبنا بعدم الوقوف الجاد والصارم معه رغم مطالبه محقة وسلمية وانتقد النظام البريطاني الذي وقف مع النظام ظلما فيما شكر منظمات حقوق الانسان العالمية".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus