الصحف العربية: الشيخ سلمان: لن نقبل بحل يظلم سنّة البحرين.. والمعارضة تتلقى دعوة لحضور لقاءات ثنائية في الديوان الملكي

2014-01-21 - 1:08 م

مرآة البحرين (خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية على موقف الامين العام لجمعية الوفاق بان حركته لن تقبل بحل سياسي "يظلم السنّة" فضلاً عن تلقي المعارضة دعوة لحضور لقاءات ثنائية في الديوان الملكي.

وقد نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن «السي إن إن» أن أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان، قال إن المعارضة لن تقبل بحل سياسي "يظلم السنّة"، مضيفا أنها مسؤولة عن "حقوق كل مواطن" وأنها تبحث عن حل يحفظ أيضا حقوق الأقلية المسيحية واليهودية.

وقال سلمان، خلال سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تناول فيه الأوضاع السياسية في البلاد، إن المعارضة ترى أن البحرين "لا يمكن أن تكون جميلة مستقرة إلا باشتراك السنة والشيعة معاً في إدارة شؤونها"، مضيفا أن المعارضة "ستحمل مطالب الإنسان البحريني العادي من السنة والشيعة إلى طاولة التفاوض".

وتابع سلمان، في تغريداته التي تأتي في أعقاب الحديث عن إعادة إطلاق الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة في البلاد، ان "آذان" جمعية الوفاق "مفتوحة لسماع مطالب السنة والشيعة بدون تمييز" وأضاف أن المعارضة تبحث عن حل يحقق مستقبلاً أفضل سياسياً واقتصادياً لجميع أبناء البحرين ويحفظ حقوق الأقليات.

دعوات الحوار في البحرين: حل أم تأزيم؟

وفي مقالة نشرت في صحيفة "السفير" اللبنانية تحت عنوان "دعوات الحوار في البحرين: حل أم تأزيم؟" ،كشف المساعد السياسي للأمين العام لـ"جمعية الوفاق الوطني" خليل المرزوق لـ"السفير" أن وفداً يمثل الجمعيات السياسية المعارضة تلقى دعوة لحضور لقاءات ثنائية في الديوان الملكي، بشأن الحوار الجديد المزمع الدخول فيه، حيث قررت المعارضة المشاركة في اللقاء، بالرغم من أنه لم يتبين في الدعوة الطرف الآخر من الحوار.

وفي سياق الدعوة التي وجهها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الأسبوع الماضي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً "تويتر"، نشاطاً غاب منذ فترة عن الساحة البحرينية، بين مؤيد ومعارض لهذه الدعوة، للعودة إلى طاولة الحوار، التي تناقش الأزمة السياسية في البلاد في مسعى إلى إيجاد الحلول الناجعة لها.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب أعلنت أن الديوان الملكي سيجري خلال الأسبوع الحالي مجموعة من الحوارات الجانبية والمشاورات الثنائية، تمهيداً لعقد جلسات الحوار في مرحلة جديدة، وذلك لتحقيق الأرضية المطلوبة لبدء جلسات استكمال حوار التوافق الوطني، مؤكدة على التعامل مع الحوار بـ"درجة عالية من الشفافية"، بحسب وصفها.

وبالرغم من قولها إن الحوارات الثنائية كانت ستبدأ منذ أمس الأول، إلا أن أي طرف لم يعلن دخوله مثل هذه الحوارات، كما نفت هي نفسها التوافق على اسم معلن بخصوص التمثيل الحكومي حتى الآن.

ومن جهة ثانية، مُنع خلال اليومين الأخيرين مقالان لكاتبي أعمدة موالين للحكومة وفي صحف شبه حكومية، من النشر، لأنهما هاجما دعوة ولي عهد البحرين.

وفي الوقت الذي رفضت فيه جمعية "تجمع الوحدة الوطنية" القريبة من السلطة، هذا المنع رافضة "التضييق على الحريات الصحافية، ومنها إيقاف نشر مقالات لعدد من كتاب الصحف المحلية، الذي يعبر عن تراجع في مؤشر الحريات الصحافية في البلاد"، بحسب ما جاء في بيان لها، قالت الصحافية سوسن الشاعر، التي منعت من نشر مقالها، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها ستكون في إجازة إلى أن يتم السماح لها بنشر مقالاتها، "بعد صدور تعميم لجميع الصحف بعدم الخوض في موضوع الحوار إلا إيجاباً".

إلا أن مستشار الملك الإعلامي نبيل الحمر، نفى من خلال صفحته على موقع "تويتر"، هذا الخبر جملة وتفصيلاً، قائلاً "أؤكد أنه لا يوجد أي تعميم بمنع أي مقال والادعاء من بعض الكتاب بوجود تعميم بمنعهم من الكتابة يأتي في سياق الدعاية والبحث عن الشهرة".

وفي ردود الأفعال الرسمية على مبادرة الحوار، رحب مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية أمس الأول، في ظل غياب رئيسه خليفة بن سلمان من دون إعلان الأسباب، بدعوة القيادة لبحث السبل الكفيلة بتجاوز التحديات التي واجهت جلسات استكمال الحوار الوطني، ومناقشة الحلول اللازمة للوصول إلى توافق بين كل الأطراف.

وكان "ائتلاف الفاتح" أصدر بياناً يوم الجمعة الماضي، رفض فيه المشاركة في الحوار إلا بتحقيق ثلاثة شروط تمثلت في رفض "أي اتفاقات تمت خارج طاولة الحوار وبمشاركة الجمعيات السياسية الوطنية وأي اتفاقات سرية تكون على حساب مكون أساسي من مكونات هذا الوطن، كما رفض أية شروط مسبقة على طاولة الحوار سواءً تلك التي تصدر من بعض القوى السياسية أو المنابر الدينية، وموضوع المحاصصة الطائفية".

إلا أن "الائتلاف" تراجع عن هذا الموقف بعد إعلان الديوان الملكي "عقد لقاءات ثنائية مع مختلف أطراف حوار التوافق البحريني للدخول في مرحلة جديدة لاستكمال الحوار.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه عضوة مجلس الشورى (إحدى غرفتي المجلس الوطني البحريني) لولوة العوضي، إنه "إذا كان المشاركون من السلطة التشريعية في حوار التوافق الوطني يمثلون السلطة التشريعية وليسوا مستقلين، يجب أن نكون على علم بما يجري بالمجمل في الحوار، لأننا نريد أن تكون لنا خريطة طريق ثابتة".

رئيس مجلس النواب البحريني في ضيافة الغنام

من ناحيتها، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية أن عبدالعزيز الغنام أقام مأدبة عشاء تكريما لرئيس مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين خليفة بن أحمد الظهراني الذي يزور الكويت للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي العشرين وذلك في ديوان الغنام.

وحضر المأدبة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وعدد من الشيوخ والشخصيات الرسمية ورجال الاعمال. يذكر ان الوفد المرافق يضم كلا من النائب الاول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري والنائب د.جاسم السعيدي وعضو مجلس الشورى حمد النعيمي والنائب عبدالحكيم الشمري والنائب عدنان المالكي وعضو مجلس الشورى علي العصفور وجمال زويد القائم باعمال الأمين العام.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus