منظمة العفو الدولية: السلطات في البحرين تفقد مصداقيتها وتم كسر الوعود المتكررة للإصلاح

2014-02-13 - 1:57 م

مرآة البحرين: أبدت منظمة العفو الدولية مخاوفها من استخدام السلطات البحرينية العنف لقمع الاحتجاجات عشية الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط. 

وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعيد بو مدوحة، إن «احتجاجات الذكرى هي اختبار للسلطات لإثبات أمام المجتمع الدولي بأنها ملتزمة بحماية حقوق الإنسان».

وأضاف «من المتوقع أن ينزل الآلاف إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لانتفاضة العام 2011، وهناك مخاوف من أن السلطات البحرينية قد تستخدم العنف لقمع مظاهرات مزمعة في 14 فبراير/ شباط».

وتابع «قامت قوات الأمن مرارا باستخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة بصورة لا هوادة فيها، كما تم اعتقال عشرات الأشخاص، بينهم عشرات الأطفال بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية خلال العام الماضي، وزعم العديد منهم أنهم تعرضوا للتعذيب في الاعتقال».

وقال بو مدوحة «يجب السماح للمتظاهرين بالمشاركة في مظاهرات سلمية دون الخوف من الانتقام أو الهجوم».

وأضاف «لقد شهدت البحرين دوامة مستمرة من القمع على مدى السنوات الثلاث الماضية، مع الحد من مساحة حرية التعبير والتجمع».

ورأى أن «السلطات تفقد مصداقيتها. وتم كسر الوعود المتكررة للإصلاح»، معتبراً أنه «ما لم تتخذ السلطات خطوات ملموسة لإظهار أنها جادة في احترام التزاماتها الدولية، فمن غير المرجح أن تحرز البحرين تقدماً حقيقيا في مجال حقوق الإنسان».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus