في بيان له اليوم..تجمع الوحدة الوطنية يؤكد على أن يكون الشعب مصدر السلطات.. ويقول إن جميع الأطراف ستدفع الإنقسام الطائفي

2014-02-14 - 7:24 ص

مرآة البحرين: أكد تجمع الوحدة الوطنية على مبدأ أن يكون الشعب مصدر السلطات، مشددا في نفس الوقت على عروبة البحرين وحكمها الملكي.

وحمل تجمع الوحدة في بيان صادر عنه هذا اليوم بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني كافة الأطراف والجمعيات السياسية والمنابر الدينية أي محاولة لتأزيم الوضع وتعميق الانقسام الطائفي وقال إن جميع الأطراف ستدفع ثمنه.


وفيما يلي نص البيان :

بيان من تجمع الوحدة الوطنية في ذكرى ميثاق العمل الوطني

يتقدم تجمع الوحدة الوطنية بالتهنئة إلى جماهير شعب البحرين في هذه الذكرى الوطنية التي صدر فيها ميثاق العمل الوطني وبإجماع شعبي والذي يمثل عقدا إجتماعيا بين الشعب والحكم والذي كان بمثابة القنطرة التي أخرجت البلاد من الأزمة السياسية التي كانت تعاني منها في ذلك الوقت وكان أداة إلى مزيد من اللحمة الوطنية بين مكونات هذا الشعب وإن التجمع في الوقت الذي يهنئ فيه شعب البحرين بهذه الذكرى الوطنية يتابع بقلق تطور الأحداث في الشارع السياسي من خلال تصعيد لأعمال العنف والإرهاب لجموع المواطنين وفي الوقت الذي يدين مثل هذه الأعمال والتي تستهدف تخريب الأجواء الإحتفالية للمواطنين وأجواء الحوار السياسي الوطني الذي نحن بصدده.

وفي هذا الإطار يستذكر مبادرة جلالة الملك في الدعوة إلى استئناف جلسات الحوار كما يستذكر المبادرة التي تقدم بها ائتلاف الجمعيات الوطنية والذي اكد على جملة من المبادئ والقضايا التي تهم الشارع البحريني ونحن في هذا الإطار نؤكد على المبادئ التالية :
أولا : عروبة البحرين وحكمها الملكي الدستوري ونظامها الديموقراطي باعتبار الشعب مصدر السلطات.

ثانيا : ميثاق العمل الوطني باعتباره عقدا اجتماعيا بين الشعب والحكم والدولة المدنية ورفض المحاصصة الطائفية.

ثالثا : إن حل الخلافات السياسية يأتي بالاتفاق حول المصالح الوطنية.

رابعا: نبذ العنف والإرهاب في سبيل تهيئة أجواء للمصالحة الوطنية .

خامسا: تطبيق القانون والالتزام به وتنفيذ كافة الأحكام الصادرة في هذا الإتجاه .

سادسا: التطور الديموقراطي المتدرج وعدم حرق المراحل وبما يتناسب مع الوضع الإجتماعي والإقليمي.
وفي هذا الإطار نحمل كافة الأطراف والجمعيات السياسية والمنابر الدينية أي محاولة لتأزيم الوضع وتعميق الإنقسام الطائفي الذي ستدفع ثمنه جميع الأطراف.

14 فبراير 2014

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus