مرآة البحرين: تنطلق مساء يوم غد الأحد حملة تغريد لتسليط الضوء على  تقريري «منظمة مراسلون بلا حدود» و«لجنة حماية الصحافيين» الصادرين مؤخراً واللذين تطرقا للانتهاكات المتعلقة بحريات التعبير في البحرين، وخاصة انتهاكات حقوق الصحافيين والإعلاميين والمصوّرين. 

وحدد معارضون هاشتاق #مملكة_التضليل عنواناً لحملتهم التي تنطلق غداً بدءا من الساعة 7 مساء. 

وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود» قد وصفت في تقرير لها بداية هذا الشهر فبراير/ شباط، البحرين بـ«مملكة التضليل»، مشيرة إلى أنه «منذ بداية الانتفاضة في شهر فبراير/شباط 2011، شرعت السلطات البحرينية في التلاعب بالمعلومات وتحريف الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات ومختلف أشكال قمعها».

ووضعت البحرين في المرتبة 163 في مؤشر حرية الصحافة للعام 2014.

بدورها، فقد صنفت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) في تقرير هذا الشهر أيضاً فبراير/ شباط، البحرين في المرتبة الثانية عالميا من حيث ترتيب الصحفيين المسجونين بحساب عدد السكان. واحتلت البحرين المرتبة الثانية بعد أريتريا مباشرة بالنسبة إلى الدول التي تعتقل صحافيين.

وقالت اللجنة في بيان «على الرغم من المديح الذي أسبغه الملك حمد على الصحافة فقد الحكومة البحرينية قمعها ضد كل شخص يتحدى روايتها الرسمية»، مشيرة إلى أن «السلطات تحتجز الصحفيين بصفة وقائية لمنع تغطية الاحتجاجات».

وارتفع عدد الصحافيين المعتقلين وخاصة المصورين الذين يقومون بتغطية وتوثيق الأحداث إلى 10 مع بدء فبراير/ شباط 2014.

وكانت المعارضة قد أقامت حملة قوية على شبكات التواصل موجهة لحسابي الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة في الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط. وقد صرّح البيت الأبيض في إثر ذلك، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، داعين الحكومة إلى بدء حوار جدي والقيام بإصلاحات تستجيب لتطلعات الشعب البحريني.