المحامي علي الجفيري ينشر صورة للشرطي «المدهوس» محمد فاروق: كيف يكون عند دوار اللؤلؤة ومجمع الدانة في الوقت نفسه؟

2014-02-23 - 4:39 م

مرآة البحرين: شكك المحامي علي الجفيري في أحد أركان قضية الشرطي محمد فاروق عبدالصمد الذي زعمت السلطات أنه قتل عن طريق الدهس من قبل متظاهرين في الساحة المجاورة لمجمع الدانة بتاريخ 16 مارس/ آذار 2011، الذي صادف الإخلاء الثاني لدوار اللؤلؤة، وحكم فيها بالسجن المؤبد على ستة أشخاص. 

ونشر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة للشرطي الذي قالت السلطات إنه قتل في عملية الدهس المزعومة، توضح أنه كان على قيد الحياة لحظة التقاطها بالقرب من دوار اللؤلؤة، وليس عند مجمع الدانة. 

وأوضح الجفيري «أوراق القضية تقول إن الشرطي كان لوحده قرب مجمع الدانة وتم دهسه صباحاً في حين أن الصورة تنسف ادعاءات النيابة».

وأضاف «شهيد الواجب (محمد فاروق عبدالصمد) المدهوس بسيارة 2 طن، حيث لم تكسر فيه عظمة قرب مجمع الدانة - حسب أقوال الطبيب الشرعي - لم يكن هناك أصلا حسب الصورة».

وتابع الجفيري «هناك خيارات لهذا الشرطي، (إما) أنه قد صورها بعد اقتحام الدوار (17 فبراير/ شباط، 16 مارس/ آذار) أو قبل 14 فبراير/ شباط، لأنه لايمكن أن يكون وحده قرب الدانة وفي الدوار (في الوقت نفسه)».

يشار إلى أن المتهمين في هذه القضية، هم: عبدالعزيز عبدالرضا وعلي السنكيس وقاسم حسن وسعيد عبدالجليل و عيسى عبدالله و السيد صادق علي وحسين جعفر.

وجاء في أوراق القضية بأن المتهمين اشتركوا بالقتل العمد للشرطي محمد فاروق عبدالصمد في الساحة المجاورة لمجمع الدانة بتاريخ 16 مارس / مارس 2011، أثناء تأدية وظيفته لحفظ الأمن، حيث تم استخدام سيارتين لدهس الشرطي وإطلاق عدة طلقات نارية باتجاه قوات الأمن العام ومن ثم الفرار من الموقع، إضافة إلى حيازة سلاح، واشتراك جميع المتهمين بإخلال الأمن والنظام العام لغرض إرهابي. لكن المتهمين نفوا صحة لائحة التهم الموجهة إليهم.

وزعم الشاهد الأول في القضية، وهو شرطي في وزارة الداخلية كان متواجدا لحظة وقوع الجريمة، أنه شاهد سيارة حمراء من نوع "جيمس" تقوم بدهس الشرطي محمد فاروق عبدالصمد، ومن ثم قامت سيارة كحلية من نفس النوع بدهس الشرطي مرة أخرى، ثم أشار الشاهد بإصبعه على شكل حلقة ليوضح أن السيارة دارت حول المجني عليه. وعندما وصل الشاهد إلى المجني عليه وجده يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدها لاحظ الشاهد نزول شخص من السيارة الكحلية وأخذ سلاح وحقيبة المجني عليه، ومن ثم ركب ذلك الشخص السيارة الحمراء.

وكشفت وثائق وبينها استمارة دخول إلى قسم الطواريء والحالات المستعجلة بتاريخ 13 مارس/ آذار عن إصابة علي السنكيس (المتهم الأول في القضية) في رجله اليسرى ما اضطرته للمشي على عكاز، وذلك قبل ثلاثة أيام من إعلان مقتل الشرطي. وكذلك شهادة طبية موقعة من الطبيب ومختومة من مجمع السلمانية الطبي تمنح المتهم إجازة مرضية لمدة أسبوعين منذ توقيت تسجيل الإصابة في ملفات المجمع. وكذلك إيصال استلام العكاز من قسم الأمانات مع مبلغ تأمين يساوي 20 ديناراً، إضافة إلى وثيقة لمراجعة الطبيب بتاريخ بتاريخ 21 مارس/ آذار.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus