نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى يدافع عن التجنيس الرياضي ويؤكد استمراره: جينات اللاعبين البحرينيين لاتسمح لهم بالمنافسة

2014-02-24 - 10:29 ص

مرآة البحرين: دافع نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف عن سياسة التجنيس التي تقوم بها السلطات البحرينية للاعبين أفارقة في مجال ألعاب القوى، وبدا رده منفعلاً على سؤال وجهه له صحافي يعمل في صحيفة «البلاد» حول سياسة التجنيس، إذ قال "أمريكا بعظمتها تجنِّس فلماذا تنتقدون البحرين؟"، وقال إن «البحرينيين لا يصلحون بدنيا لسباقات المسافات الطويلة».

وبعد ان ادّعى عبداللطيف أن اتحاد العاب القوى يهتم بالمواهب الوطنية، قال "الكثير من الناس ينتقدنا على ظاهرة التجنيس، وأنا أود أن أفسر للرأي العام الأسباب والدوافع المنطقية التي دعتنا للقيام بهذه الخطوة، فلو لاحظ الجميع بأن أغلب اللاعبين الذين يتم منحهم الجنسية هم العدائين المتخصصين في سباقات المسافات الطويلة من 800 متر فما فوق، لأن جينات وإمكانيات اللاعب البحريني البدنية والفسيولوجية لا تسمح له بمنافسة عدائي أمريكا وجامايكا وكينيا وبعض الدول الأخرى، ونحن نعاني من بروز المواهب في المسافات الطويلة».

وأضاف «حتى لو تمكنا من تأهيل عداء في المسافات الطويلة فإنه لن يتمكن من مقارعة هؤلاء على المستوى القاري والعالمي، بينما نجد بروز أعداد كبيرة من المواهب الوطنية في المسافات القصيرة (سباقات السرعة) بسباق 100 و200 و400 متر والدليل حصولنا على العديد من الإنجازات التي حققها اللاعبون المحليون أمثال أحمد حمادة بسباق 400 حواجز، وخالد جمعة وعبدالعزيز مطر ورقية الغسرة (الأسطورة) بسباق 200 متر».

وتابع "عندما نستقطب لاعبين من الخارج في سباقات السرعة نستغلهم في سبيل تهيئة وإعداد اللاعبين البحرينيين، ثم أن التجنيس اليوم أصبح ظاهرة عالمية، فالولايات المتحدة الأمريكية بعظمتها وحجم سكانها الهائل تقوم بالتجنيس فكيف لا تريد للبحرين ذات التعداد السكاني القليل والمساحة المحدودة أن تقوم بهذه الخطوة؟".

وتابع "أود أن أقول لمنتقدي التجنيس في البحرين: ماذا لو سجل جيسي جون هدف التأهل لمونديال كأس العالم 2006 في مرمى ترينيداد وتوباغو؟ هل ستحزنون، بالتأكيد أنكم ستفرحون".

وختم بتأكيده استمرار سياسة التجنيس، بقوله "للعلم فقط فنحن ننتقى اللاعبين بدقة وعناية من خلال كشافي مواهب متمرسين، ولا نمنح الجنسية إلا لمن هو قادر على خدمة الوطن ورفع راية البحرين".

يشار إلى أنه بعد اعتزال العداءة البحرينية العالمية رقية الغسرة، لوحظ اعتماد اتحاد العاب القوى على تجنيس لاعبين أجانب لتمثيل البحرين، وهو الأمر الذي لا يحظى بشعبية بين المواطنين.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus