«شيخ الداعشيين» البحريني تركي البنعلي يصل إلى سوريا وسط ضجة واسعة من أنصاره!

2014-02-28 - 6:20 م

مرآة البحرين (خاص): استمرار لمسلسل التورط البحريني في الأزمة السورية ومساندة الجماعات المسلحة، وصل إلى سوريا أحد كبار شرعيي ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" البحريني تركي البنعلي.

وأكد الكاتب في صحيفة "الأخبار" اللبنانية صهيب عنجريني  أن الداعشيين استقبلوا خبر وصول البنعلي المعروف بـ " أبو سفيان السلمي" على نطاق واسع، مشيرا إلى استغراب بعض المصادر الجهادية من الضجة المثارة حول وصول البنعلي، خصوصا أنه موجود في الآراضي السورية منذ أغسطس الماضي قبل أن يهرب مع الضربة التي تلقتها "داعش" ﻹحدى الدول الخليجية من أجل استجلاب الدعم.

كما كشف عنجريني عن منع السلطات التونسية دخول البنعلي إلى آراضيها مع الجماعة التي عادت لتونس، حيث لم توافق على دخوله، حيث كان البنعلي ينوي الحث على الجهاد كما قال في حسابه على تويتر. 

ويأتي خبر وصول البنعلي بعد يومين من اعلان وزارة الداخلية البحرينية وتوعدها بملاحقة المتورطين بالقتال في سورية والمحرضين عليه.

وسبق إعلان الداخلية البحرينية ارتداد رئيس مجلس البحريني عادل المعاودة (سلفي) عن مواقفه الداعمة للحرب في سورية، وهو من زار الآراضي السورية قبل عام ونيف مع كل من النائب السلفي عبدالحليم مراد وحمد المهندي وخالد المالود من أجل تقديم الدعم للمسلحين هناك.

وتنصل المعاودة من مواقفه حيث وصف  الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام " داعش " بـ "المارقة" وذلك في لقاء مع إحدى الصحف البحرينية، في حين أن عبدالحليم مراد الذي كان قد قاد حملة في البحرين تحت عنوان "تجهيز غازي" قد تبرأ هو الآخر من داعش والقتال في سورية من خلال تصريحات صحفية.

وذكر الكاتب عنجريني أن تركي البنعلي الذي يعرف بألقاب عدة منها «أبو ضرغام»، و«أبو همام الأثري»، اسمه الكامل تركي بن مبارك بن عبد الله، من مواليد أيلول 1984.

وقال إنه درس عاماً ونصف العام في «كلية الدراسات الاسلامية» في دبي، قبل أن يُطرد منها بسبب «منهجه الفاسد ولعبه بعقول الشباب الإماراتيين»، ومن ثم رُحّل إلى البحرين، ليتوجه بعدها إلى الدراسة في «كلية الإمام الأوزاعي» في بيروت. وخلال وجوده في لبنان أقام صلات قوية مع عدد من مشايخ السلفيين. وقد أحسن استغلالها لتجنيد «الجهاديين» خلال الأزمة السورية).

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus