الوفد الإيرلندي يقدم شهادته الرسمية على ما جرى في المؤتمر: نبيل الأنصاري افتعل المشكلة

2011-07-15 - 1:55 م



مرآة البحرين (خاص):

في أول شهادة رسمية من الوفد الإيرلندي، على ما جرى أمس في المؤتمر الذي عقده بفندق رامادا في المنامة، بعد انتهاء مهمته في البحرين، اتهم وزير الخارجية الإيرلندي السابق ديفيد اندروز، رئيس جمعية الأطباء البحرينية المعين من قبل الحكومة نبيل الأنصاري، وتابعين له، بافتعال المشكلة "وممارسة الترهيب والتخويف" لأعضاء الوفد. وقال أندرو في تصريح إلى شبكة "سي إن إن" اليوم إن "هذه ليست طريقة في التعامل".

وأوضح "إن مجموعة مؤيدة للحكومة البحرينية مؤلفة من أطباء وعاملين في الوسائل الإعلامية الحكومية قاموا "بتخويف وترهيب" الوفد الإيرلندي المكون من أطباء وسياسيين حضروا في مهمة لتقصي الحقائق ولتأمين إطلاق صراح الأطباء المعتقلين.

وقد وقع الحادث بينما كان الوفد على وشك إكمال المهمة التي جاء لأجلها، والتي تهدف إلى تقييم الأوضاع وإطلاق سراح أكثر من عشرة  من أعضاء  الطواقم الطبية  المعتقلين على خلفية  اتهامات لهم بمعاداة الحكومة.

وأضاف أندروز "إن المؤتمر الصحفي بدأ ينهار عندما  قام  نحو 10 إلى 15  طبيبا ومراسلا من وسائل الإعلام التي تديرها الدولة  بالتقدم إلى الوفد الإيرلندي ومساءلتهم عن زيارتهم. حيث أحاطوهم في بهو الفندق، ما اضطر المسسئولين إلى إلغاء المؤتمر الصحفي.

بدوره، قال أستاذ جراحة العظام في مستشفى "تمبل ستريت للأطفال" في دبلن، داميان ماكورماك "إننا لم نأت لإنقاذ أطباء إيرلندين، لقد جئنا إلي البحرين لمساعدة البحرينيين".

ووصل الوفد إلى البحرين مع رسالة دعم من وزير الخارجية الإيرلندي،إيمون جيلمور. ولقد سافر في سياق الجهود التي تسعى إلى تقييم حالة العاملين البحرينيين في المجال الصحي الذين  تلقى كثير منهم تدريبا في إيرلندا.

واعتقل منذ مارس/ آذار الماضي47 طبيباً وممرضاً إضافة إلى مساعدين طبيين، حيث جرى احتجازهم واتهامهم بدعم المظاهرات المؤيدة للإصلاح. وفيما ظل  نحو 14 منهم في الحبس، فقد أطلق سراح الآخرين بعد تقديمهم إلى المحاكمة العسكرية يونيو/ حزيران الماضي. وقال الذين أفرج عنهم إنهم تعرضوا إلى التعذيب وأجبروا على الإداء باعترافات كاذبه.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus