الوفاق تؤكد أن المستشفيات البحرينية لاتزال ممنوعة عن علاج مصابي العنف الرسمي

2014-03-17 - 2:55 ص

مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق إن المستشفيات والمراكز الصحية لاتزال ممنوعة من علاج مصابي العنف الرسمي الذين يتعرضون للبطش واستخدام العنف والأسلحة ضد المواطنين.

وأضافت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن يوم الحياد الطبي في البحرين (16 مارس/ آذاز) يمر فيما تستصرخ المؤسسات الطبية ضمير الإنسانية بسبب تسلط النظام وقبضة البطش الرسمية على مهنة الطب الإنسانية التي تعاطت طواقمها بأرقى درجات المهنية والإنسانية مع كل المصابين مع انطلاق الثورة، وخاطروا بأرواحهم وسلامتهم من أجل أداء واجبهم الإنساني والمهني إزاء المصابين دون النظر لتوجههم وانتمائهم.

وتابعت الوفاق "جرى عقب إعلان حالة الطوارئ في مارس 2011 اقتحام مستشفى السلمانية الطبي من قبل الجيش وقوات النظام واعتقال الطواقم الطبية والتنكيل بهم والتدخل في مهنتهم وفرض تعاطيهم مع المرضى والجرحى وفق مزاج السلطة وفرضها".

ولفتت إلى أنه لا يزال يعتقل خلف القضبان عدد من خيرة الطواقم الطبية الذين يدفعون ضريبة المهنية والتعاطي الإنساني مع الجرحى والمصابين، وهما الدكتور علي العكري ونائب رئيس جمعية التمريض البحرينية ابراهيم الدمستاني، إلى جانب الممرض حسن المعتوق، والذين يعتقلون بسبب أدائهم المهني.

وقالت الوفاق إن هناك عدد آخر من الكوادر الطبية الذين اعتقلوا ودفعوا سنوات من الظلم والاضطهاد بسبب دورهم المهني، وطالبت الوفاق بالإفراج عن كل الكوادر الطبية المعتقلين وإسقاط كل التهم التي وجهت لهم ظلماً.

وأكدت على أن تدخل السلطة في مهنة الطب وتدخل أي طرف في هذه المهنة الإنسانية يجب أن يتوقف، وأن ترفع السلطة يد ظلمها واستبدادها عن الجانب الطبي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus