"مرصد البحرين" في بروكسيل يطلع منظمات حقوقية ومسؤولين أوروبيين على انتهاكات حقوق الإنسان

2014-03-20 - 7:26 م

مرآة البحرين (خاص): التقى وفد من "المرصد البحريني لحقوق الإنسان" مؤلف من عبدالنبي العكري وجاسم حسين، في العاصمة البلجيكية بروكسل بين 17 و19 مارس/آذار الحالي، عددا من ممثلي منظمات حقوق الإنسان ومسؤولين في البرلمان الأوروبي ومساعدي الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، لإطلاعهم على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

وشملت لقاءات المرصد في بروكسل كلا من: مديرة مكتب "هيومن رايتش ووش" لوتي ليخت، مدير مكتب "فرونت لاين للمدافعين عن حقوق الإنسان" فنسن فورست، كارستن جورنغستن و سلفادو ديلاري من مكتب منظمة "العفو الدولية"، ممثلة "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" في الاتحاد الأوروبي غاييل دوشبلوخر، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "الكونفدرالية الدولية للنقابات" نتاشا ديفيد، المستشار القانوني للاتحاد جيفري فوخت والأمين العام لمنظمة "لا سلام من دون عدالة" نيكولا تاملانغا.

وأكد وفد المرصد خلال لقاءاته مع ممثلي المنظمات "تصاعد القمع الشامل بما في ذلك القتل خارج القانون وحصار المناطق والقرى والاستخدام المفرط للقوى بما في ذلك الغازات السامة والمداهمات الليلية والاعتقالات التعسفية والأحكام القاسية، واستمرار التعذيب وحرمان السجناء من حقوقهم".

من جهتهم، أيّد ممثلو المنظمات دعوة المرصد إلى "اتخاذ إجراءات للحد من الانتهاكات وتهيئة الأجواء للحواء الجاد وفي مقدمتها التنفيذ الفعلي لتوصيات المراجعة الدورية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق"، مشددين على ضرورة "إطلاق سراح معتقلي الرأي وإيقاف المحاكمات وإلغاء قرار سحب الجنسية عن 31 مواطنا".

وشملت لقاءات وفد المرصد مسؤولين في البرلمان الأوروبي وهم: رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان للبرلمان باربرا لوخبهلر، رئيسة المجموعة البرلمانية للجزيرة العربية النائب أنجليكا نيبلر، المسئول عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البرلمان بيكا هكلا، مستشار أول للشؤون الخارجية للجنة الفرعية البرلمانية لحقوق الإنسان برجيت باتيل والآنسة دياب.

وعرض الوفد خلال هذه اللقاءات التحديات التي تواجه البحرين على الصعيدين السياسي والحقوقي، شاكرا لنواب البرلمان الأوروبي القرار الأخير الذي أصدر البرلمان وشمل الدعوة إلى حوار جاد في البحرين. واتفق الطرفان على "أهمية معالجة الأزمة السياسية في البحرين وضرورة تحمل "المفوضية الأوروبية للأمن والشؤون الخارجية" مسئولية أكبر للمساهمة في مساعدة البحرينيين على حل الأزمة السياسية المتفاقمة في المملكة".

كما بحث الوفد في وضع حقوق الإنسان مع مساعدي الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وممثل الاتحاد لحقوق الإنسان (لامبريدس) وهم: مسئول قسم الجزيرة العربية في الاتحاد جون أوروك، مساعد سياسي لحقوق الإنسان في الاتحاد أنطونس ألغزندريس، رئيسة قسم بلدان الخليج والجزيرة العربية في الاتحاد كلود فيرنون ريفيلي.

بدورهم، أعرب مساعدو آشتون عن تقديرهم للمواقف الثابتة للمعارضة البحرينية بالعمل في الإطار السلمي ونبذ أشكال العنف كافة.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus