الوفاق: استيراد أجانب للعمل بالأجهزة الأمنية يرهق ميزانية الدولة ويتجاهل إدماج الشيعة

2014-03-20 - 10:42 م

مرآة البحرين (خاص): قال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق سيد هادي الموسوي بأن "الاتفاقيات الأمنية الثنائية بين الدول التي يزورها الملك والنظام البحريني تعتبر مصدر قلق للشعب البحريني الذي عانى ولا يزال يعاني من سياسة القبضة الأمنية طوال الأعوام الثلاثة الماضية، ويعتبره أحد أهم مهددات أمنه على مستوى السلامة الشخصية والحق في الحياة".

وشدد الموسوي بأن نزوع السلطات لاستيراد الأجانب سواء من باكستان أو الأدرن أو سوريا أو العراق أو غيرها للعمل في الأجهزة الأمنية والعسكرية وتجاهل ادماج أبناء الوطن "الشيعة" في الأجهزة الأمنية والعسكرية يدلل على جوهر الخلل السياسي بين السلطة وشعبها.

وأبدى الموسوي ملاحظته على أن الزيارات التي يقوم بها الملك في الفترة الأخيرة تخلو من استدعاء عوامل ايجاد حل أمني فوري الذي يحتاجه الوطن والمواطن اليوم بينما تركن الى التركيز على كل ما هو أمني وبإمتياز.

وأوضح الموسوي بأن الكلفة المالية الباهضة لهذا النوع من الاتفاقيات والتي تتسبب في ارهاق ميزانية الدولة لحساب المشكلة الأمنية على حساب تحقيق العدالة الاجتماعية والمعيشية والسياسية هي تؤثر بالنتيجة على مسار التنمية في البلاد.

وكانت صحيفة باكستانية ناطقة باللغة الإنجليزية، قد كشفت في تقرير اليوم الخميس بأن حوالي 10 آلاف عسكري باكستاني يعملون في الأجهزة الأمنية البحرينية. وقالت صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون"إن ما يقرب من 10 آلاف من الباكستانيين يعملون في الأجهزة الأمنية من البحرين". وأشارت إلى أن "حوالي 18 ٪ من القوة الجوية للبحرين يتمثلون في أفراد من الجنسية الباكستانية".

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت وكالة أنباء البحرين "بنا" بأن البحرين وباكستان قد وقعتا على هامش زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى باكستان الثلثاء، مذكرة تفاهم تنص على تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الإرهاب بين وزارة الداخلية في مملكة البحرين ووزارة الداخلية في جمهورية باكستان الإسلامية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus