"مرآة البحرين" تَسْبر غَوْر الدفاع، 40ألف دينار مكافأة لكل ضابط بالجيش البحريني

2011-07-20 - 6:13 ص



المشير يسلم "نوط" الشهامة الأحد الماضي



مرآة البحرين (خاص): علمت (مرآة البحرين) أن قوة الدفاع البحرين والحرس الوطني كافأت كل الضباط المشاركين في الحملة ضد انتفاضة 14فبراير، بملغ 40 ألف دينار – حوالي مائة الف دولار – لكل ضابط في هاتين القوتين، ذون غيرهم ودون بقية الرتب بعد انتهاء  فترة قانون السلامة المدنية الذي امتد من 16 مارس إلى 31 مايو ، ولم يعرف ما إذا شملت المكافأة ضباط وزارة الداخلية، علماً بأنه قد سبق لها أن كافأت عساكرها بمبلغ 500 دينار لكل فرد.

وكان ملك البحرين قد استبق أحداث 14فبراير، بمكرمة ألف دينار لكل عائلة بحرينية، لتفادي الانتفاضة، لكن الشعب ردها بأحسن منها، بشعار (لا ألف ولا ألفين موعدنا يوم الاثنين) فكان يوم الاثنين، يوم حركة الشارع البحريني.

علما بأن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة، أعلن في أول مؤتمر صحفي له بعد فض دوار اللؤلؤة للمرة الأولى في 17 فبراير  بأن جيش البحرين لم يطلق أية رصاصة ضد المتظاهرين، لكنه لم يتحدث عن أية رصاصة عند استباح  الجيش البحريني مدعوماً بالقوات السعودية دوار اللؤلؤة في  المرة الثانية.

وفي سياق آخر، تفاجأ البحرينيون صباح أمس الثلثاء بنشر مديرية الإرشاد والتثقيف بقوة دفاع البحرين قصيدة موجهة الى ملك البلاد باسم مديرها العميد الركن د.عبدالعزيز العجمان، تتضمن نعوتاً وأوصافاً لفئة من المجتمع مثل القرود والبغال والتياسة والتنابل والأنذال. وعلمت (مرآة البحرين) أن بريدا إلكترونيا رسمياً من قوة دفاع البحرين بعث إلى الصحف المحلية يأمرها بنشر "القصيدة النبطية" وإبرازها.

يبدو أننا في زمن المشير، وكل ما يقع في زمنه، يتصدر الوطن وعنوانه وأخباره ومكانته، فالمكافآت لجيش المشير، والزيارات تتجه نحو المشير، والقصائد التي تنال من مكونات الشعب تمهر بأمره، والطلقات تتجه نحو القرى الآمنة باسمه، إنه زمن المشير.
 بعيداً عن الرصاص وعن دية ضحاياه، سيهنأ بعض ضباط الجيش مؤقتاً بالمائة ألف دولار، ولن تلاحقهم العدالة، مادامت العدالة في قبضة المشير.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus